تفاصيل مثيرة حول عمليات الاختطاف في الساحل تُنشر لأول مرة

تفاصيل مثيرة حول عمليات الاختطاف في الساحل تُنشر لأول مرة

«نافعي أنس» عضو تنظيم القاعدةالتائب وأحد رفقاء مهندس الاختطافات«للمحور اليومي»:

^«هكذا كان أبو زيد يخطط لعملياتاختطاف الرهائن الغربيين في شمالمالي»

إلتقاه: أحمد ناصر

 

يقيم أنس نافعي اليوم، متنقلا بين تمنراست، حيث يعمل في مجال المقاولات، ومسقط رأسه برج بوعريريج، وقد استفاد من إجراءات العفو،  في إطار المصالحة الوطنية عام 2006، ونشط 7 سنوات في «الجيا» ثم في الجماعة السلفية، ليلتحق مع عبد الرزاق البارا بشمال مالي، إلى غاية تسليمه نفسه لمصالح الأمن عام 2006.

كيف خطّط عبد الحميد أبوزيد لخطف الرهائن الغربيين…؟

يقول أنس، حول تجربته في شمال مالي: «إلتحقتُ ضمن مجموعة القتال التي كان يقودها، cحوال مسلم»،  وهو عضو في الجماعة السلفية، قُتل في اشتباك مع  الجيش الجزائري، عام 2005 في منطقة برج باجي مختار، وتعرفت في تلك الفترة على أبي إسحاق السوفي الذي اعتقل عام 2012 في كمين للأمن، وعمل لفترة تحت إمارة عبد الرزاق البارا، وكنت في تلك الفترة أعلى مرتبة من عبد الحميد أبي زيد في الجماعة السلفية، إلا أن القيادة رأت أن يتكفل عبد الحميد أبو زيد، وكان أميا لا يعرف القراءة ولا الكتابة بالإمارة، بسبب معرفته بالصحراء.

كنا نعاني عام 2005، من أزمة مالية حادة جدا، حيث انعدمت الأموال لدينا، وقرر مجلس شورى الجماعة، الذي كنتُ عضوا فيه، البحث عن سبل للحصول على الأموال، وكانت فكرة عبد الحميد أبي زيد، هي أن نعود لاختطاف مجموعة من الرهائن الغربيين والمطالبة بفدية، مقابل إطلاق سراحهم، مثل ما فعلت الجماعة مع الرهائن الألمان عام  2003، وتقرر تنفيذ عمليات خطف الرهائن، على أن تتشكل مجموعة اختطاف، يقودها محمد التلمسي الذي انشق وأسس جماعة التوحيد والجهاد فيما بعد، ويضيف المتحدث، أن أولى عمليات الاختطاف كانت عملية محاولة اختطاف فاشلة ضد سيارتين كانتا تقلان سياحا فرنسيين، في منطقة حماوا قرب تساليت شمال مالي، ونجحت الجماعة فيما بعد، في اختطاف عدد من السياح، كان أولهم سواح نمساويون، ثم بدأت الاتصلات حسب المتحدث عن طريق رجال من أعاين قبائل المنطقة، ووسطاء ومجموعة من أعضاء التنظيم خلال المفاوضات السابقة التي جرت للإفراج عن الرهائن الغربيين في عامي 2008 و2009، وفي حالات أخرى، مثل القاعدة، مهرب جزائري معروف بصلاته بالإرهابي  عبد الحميد أبي زيد  «أدهاه ناهي عبد لله»،  وهو جزائري من أصول موريتانية،  وقد رفض الإرهابيون إجراء أي اتصال مع وسطاء، إلى غاية إشعار آخر، وفسر متابعون لهذا الشأن رفض الإرهابيين إطلاق الاتصالات بأنه عائد لرغبتهم في تأمين الرهائن في مخابئ  إمارة الصحراء، والخوف من أن تستغل الاتصالات الأولى  في توجيه أجهزة الأمن إلى موقع تواجد الخاطفين، تمهيدا لتحريرهم بعملية عسكرية، بالإضافة إلى رغبة المسلحين في القاعدة، في قبض مقابل مالي مقابل مجرد إطلاق الاتصال، مع الدول التي ينتمي لها الرهائن.

الجهاد في شمال مالي مبني على التهريب

يضيف أنس، أنه لا يوجد شيء اسمه جهاد في شمال مالي، كل ما هو موجود في الواقع، هو تهريب وعمليات ابتزاز واختطاف وجني للأموال، وقد بدأت أولى عمليات ابتزاز المهربين على يد مختار بلمختار، الذي كان يفرض ضريبة وإتاوة على كل مهرب، مقابل السماح له بالمرور، وكان أبو زيد يخاف الرهائن الغربيين بكل بساطة بالعربية، وبكلمات فرنسية ركيكة، قائلا«لا أحد يهتم بكم، سنضطر في القريب، لقتلكم، لأنه لا أحد قرر افتداءكم، وقد فعل هذا مع  الرهينة البريطاني، ادوين داير، الذي قتله أبو زيد شخصيا».

بعض التفاصيل حول عمليات التفاوض بين الجماعات المسلحة

تبدأ الاتصالات الأولى بواسطة وسطاء مقربين من حركة تحرير أزواد، وأحيانا ضباط سابقين في الجيش المالي في مناطق كيدال وقاو وأكاديس، شمال مالي والنيجر، وينتظر  المتصلون، وهم في العادة من أعيان ووجهاء شمال مالي، أياما، لغاية تحديد موعد مع  أحدهم، وفي العادة يتّصل الأعيان بأقارب المطلوبين في قبائلهم، ويطلبون رؤيتهم، ويتعامل الجميع بكلمة الشرف، حيث يعرف هؤلاء بأنهم لا يقدمون أبدا معلومات لمصالح الأمن، وقد تعرّض وسيطان قبليان، عملا في المفاوضات، للإفراج عن رهينتين نمساويين، للتصفية الجسدية من طرف الجماعة السلفية قبل سنتين في شمال مالي، عندما قدما معلومات حول مواقع تواجد الإرهابيين، بعد تحديد الموعد، يلتقي الوسيط الأول، وهو شيخ القبيلة أو الوجيه مع الوسيط الثاني، ويكون إما رجال العصابات أو المهربين  المعروفين في المنطقة من أمثال «الصاولي» و«بكيرير»،  و«محمد إبلاك»،  بعدهــــا يعمد الوسطاء  للتــــنقل خلال أيام في الصحراء، للتأكد بأنـــهم غير مراقبــــين، ثم يـــتركون صـــناديق  معدنــية – تحدد مواقعها سلفا – بها  أجهزة تحديد المواقع الفضائيـة «جي.بي.أر.أس»،  هي وسيلة التعارف بين الإرهابيــين والمــهربين، وتحـــتوي هذه الصناديق  المعدنية المغلــقة التي توضـــع في مواقع يتم الاتفـــاق حولها على أجهزة تحديد مواقع مبرمجة على نقطة في الصحراء، هي إحداثية مكــان اللـــقاء القادم ويسمى في عـــرف المهربــين «الميعـــاد»، أين يلتقــي ممثـــل الإرهــــابيين  بالمــفــاوض، وهو الوسيط الثاــني في العملــية، وبعــدها يعود الوسيط إلى الموقـــع، حيث يجـــد رســـالة مكــتوبة بـــها تــــاريخ المــوعد وتعديل مكانه، على  جـــهــاز «جــي.بي.أرس.أس»، وبــعــد اللـــقاء الأول،  تتواصـل اللــقاءات، ويستغرق الحصول على معلومة واحدة أو إجراء اتصال بالإرهابيين في الصحراء بين 5 أيام إلى غاية أسبوعين، والغريب هنا، هو أن هذا الأسلوب في الاتصال، اخترعته أجهزة الأمن الجزائرية،  خلال الاتصالات الأولى التي هدفت لإقناع بعض الإرهابيين بترك السلاح، ثم تحول إلى وسيلة الاتصال الوحيدة المأمونة، ويشترط في العادة الإرهابيون الحصول على تموين غذائي وكميات من الأدوية خلال كل اتصال أو لقاء  حيث يواصلون ابتزاز الوسطاء،   وتبدأ المفاوضات دائما بطلب الحكومة الغربية أو التي تفاوض باسمها  الحصول على تأكيد بأن الرهائن في صحة جيدة، بينما يطلب الإرهابيون الحصول على المال  في أغلب الحالات  وتحرير بعض معتقليهم، وتؤكد كل الحالات السابقة بأن القرار كان دائما يتخذ على مستوى إمارة الصحراء دون الرجوع إلى قيادة قاعدة المغرب في الجزائر.

و يفسر انس عمليات الخطف المتزامنة  في الساحل  بأنها نتيجة طبيعية  لتراجع الدعم العسكري الأمريكي لكل من مالي والنيجر، والمخاوف الغربية من التورط في حرب طويلة مع القاعد، حتى بالنسبة للتدخل العسكري الفرنسي في المنطقة، منذ نهاية عام 2007 ، وقد تدهورت الأوضاع بسرعة، بعد توقف العمليات العسكرية الفرنسية في شمال مالي، في إطار عملية سرفال، وكانت تتلقى معلومات قيّمة عن نشاط الجماعات الإرهابية في الساحل مقابل المال،   وتشير  معطيات متواترة عبر عدة أطراف إلى  تعاون بعض المنشقين عن فصائل المعارضة التارقية  وجماعات إجرامية مع أعضاء القاعدة في شمال مالي، كل هذه العوامل ساهمت في تقوية  القاعدة في الساحل التي فقدت  خلال عام  2009  مالا يقل عن 45 قتيلا في عمليات عسكرية متفرقة ، وأكد مصدرنا بأن  حكومات مالي والنيجر تعانيان من ترهل في أجهزتهما الأمنية والعسكرية، ولا يمكن لهاتين الدولتين امتلاك جيش وأجهزة أمن قادرة على دحر الإرهاب قبل عامين على الأقل، ولا تختلف الأوضاع كثيرا في موريتانيا التي تعاني من ضعفٍ في التجهيزات العسكرية الحديثة.

قراءة 185 مرات

المصدر

ظهور حركة جديدة تدافع عن حقوق البيظان في غرب افريقيا

nahdatebidan.jpg

ظهرت حركة جديدة تطلق على نفسها حركة “نهضة البيظان” تدعو إلى حماية حقوق قومية البيظان في كل من موريتانيا ومالي والنيجر والصحراء الغربية ، ودعت الحركة في بيان صادر عنها إلى رفع ما سمته “الظلم” و”التهميش”

الذي تمارسه الدولة الموريتانية ضد شريحة البيظان، برضوخها المستمر للضغوطات التي تمارسها الأقلية الزنجية. وطالب البيان باستعادة حقوق البيظان الذين تعرضوا للقتل والتشريد وسلب الممتلكات إبان إحداث سنة 1989 العنصرية على الأراضي السنغالية .

نص البيان:

قال تعالى : “كنتم خير امة أخرجت للناس ” صدق الله العظيم

في جو يطبعه الاحتقان العرقي والمطالب الفئوية المتنامية, ونظرا للظلم وللتهميش المتعمد لشريحة البيظان من طرف الدولة الموريتانية برضوخها المستمر للضغوطات التي تمارسها الأقلية الزنجية بالبلاد اجتمع المكتب التنفيذي لحركة نهضة البيظان يوم الاثنين 14 اكتوبر 2013 من اجل النهوض بهموم هذا الشعب العظيم الذي عانى ظلم الجغرافيا وإهمال التاريخ.

أيها الشعب البيظاني العظيم :

انبثقت حركة نهضة البيظان من رحم معانات الشعب البيظاني العظيم وحاجته إلى حركة قومية تحمل همومه وتحقق تطلعاته وتحافظ على ثرواته وتحقق طموحاته >

أيها الشعب البيظاني العظيم

إن حركتنا ليست النواة الفعلية لترسيخ كيان سياسي يمثل ويدافع عن قومية البيظان فحسب بل هي أيضا محاولة لتوحيد إرادة المظلومين والمهمشين من هذه القومية أمام تكتل الحركات الزنجية الانتقامية , إذ أن إنشاء حركة نهضة البيظان في هذا الوقت بالذات يتوخى منه تحقيق الأهداف التالية :

1 ـ استعادة حقوق البيظان الذين تعرضوا للقتل والتشريد وسلب الممتلكات إبان إحداث سنة 1989 العنصرية على الأراضي السنغالية وتقديم الضالعين في هذه الإبادة الجماعية إلى العدالة الدولية وتعويض ذوي الضحايا عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بهم .

2 ـ تعزيز التواصل بين جميع مكونات قوميتنا العريقة من الصحراء الغربية إلى النيجر والتعاون في حل قضايانا المشتركة.

3 ـ نشر ثقافة البيظان في جميع أصقاع العالم والتعريق الدائم والمستمر بخصوصيتنا الثقافية .

4 ـ المطالبة بتدريس اللهجة والأدب الحساني بجامعة انواكشوط وبإعداد النشرات الإخبارية بها في وسائل الإعلام وذلك نظرا لكونها للهجة القومية للبلد.

5 ـ الدفاع عن حق شباب البيظان العاطل عن العمل والحامل لشهادات باللغة العربية في الشغل والمساهمة في بناء وطنه دون اكراهات لغات الاستعمار التي تعطي التميز في الحصول على الوظائف لأبناء الزنوج.

وفي الأخير فإننا نطلب من شباب قوميتنا الانخراط الفوري في الحركة قصد تحقيق هذه الأهداف سواء كانوا داخل موريتانيا أو خارجها .

حركة نهضة البيظان

انواكشوط : 14 اكتوبر 2013

المصدر

الإنتربول: تكثيف مكافحة تهريب المخدرات بالمنطقة

وهران (الجزائر) – أكد كبار موظفي إنفاذ القانون المجتمعون في المؤتمر الإقليمي الأفريقي للإنتربول في وهران (الجزائر) أن تعزيز بناء القدرات وتحسين تبادل المعلومات الشرطية على الصعيدين الوطني والإقليمي مجالان أساسيان ينبغي تطويرهما.

ومن ضمن التوصيات التي أُقرت في نهاية المؤتمر، وافق المندوبون على الخطة الاستراتيجية لمنطقة أفريقيا للفترة 2014-2016، التي تشمل توسيع نطاق استخدام منظومة الإنتربول للاتصالات الشرطية I-24/7، الفريدة من نوعها.

وتقضي الخطة الاستراتيجية أيضا بمساعدة رؤساء أجهزة الشرطة الإقليمية في أفريقيا على تبيان الجرائم الجديدة وكشف مرتكبيها والتعامل معهما بحزم عبر مكاتب الإنتربول الإقليمية الأربعة في أبيدجان ونيروبي وهراري وياوندي.

وتشمل التدابير الأساسية الأخرى التي اتخذها المؤتمر ما يلي:

تعزيز أمن الحدود لدعم جهود مكافحة الإرهاب في أفريقيا بفضل أدوات الإنتربول وخدماته الميدانية، من خلال الاضطلاع بأنشطة بناء القدرات وتنفيذ العمليات على الحدود وتعزيز استخدام النشرات.

تشجيع المكاتب المركزية الوطنية على تغذية منظومة الإنتربول لإدارة سجلات الأسلحة المحظورة واقتفاء أثرها (iARMS) بالبيانات عن الأسلحة النارية المعروف أنها مفقودة أو مسروقة أو متّجر بها أو مهربة.

تعزيز مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والسلائف عبر الحدود الوطنية في المنطقة، من خلال تشجيع المكاتب المركزية الوطنية على تبادل المعلومات عن تجار المخدرات المطلوبين و/أو المشبوهين لمقارنتها بالبيانات المسجلة في قواعد بيانات الإنتربول بهدف إيجاد الروابط وتسهيل كشف الشبكات الإجرامية وتفكيكها.

وذكر رئيس المؤتمر ونائب رئيس الإنتربول لأفريقيا أدامو محمد أن المؤتمر الذي استغرق ثلاثة أيام أتاح للمندوبين مناقشة اتجاهات الجريمة والاستراتيجيات التي ينبغي تنفيذها للتصدي لها.

وقال السيد محمد: ’’علينا الآن أن نترجم مناقشاتنا إلى نتائج بناءة لضمان أمن الشعوب في أفريقيا. وينبغي لتحقيق ذلك تعزيز التعاون بين المكاتب المركزية الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون المتخصصة من أجل تبادل المعلومات والإسهام بمزيد من الفعالية في تغذية قواعد بيانات الإنتربول‘‘.

وختم قائلا: ’’لا تزال منظومة الاتصالات I-24/7 اليوم أداة مأمونة بامتياز للربط بين قوات الشرطة على الصعيد الدولي، ويجب أن نشجع وندعم توسيع نطاقها ليشمل أجهزة إنفاذ القانون الأخرى لكي تتمكن هي أيضا من تعزيز إسهامها في مكافحة الجريمة عبر الوطنية‘‘.

واختتم المؤتمر أعماله بعد أن اختار المندوبون الكونغو لاستضافة المؤتمر الإقليمي الأفريقي الـ 23.

المصدر.

جمعية إغاثية تركية تتولى إفطار 1000 صائم يوميا بالنيجر

ong%20tyrkya.jpg

تتولى جمعية إغاثية تركية إفطار ألف شخص يوميا فى النيجر غرب أفريقيا، وأفادت الأنباء أن جمعية التضامن والتكافل بمحافظة يوزغات وسط تركيا، تقوم بتوفير طعام وشراب يكفى لألف صائم يوميا فى النيجر، وأنها مستمرة على هذا النحو طوال شهر رمضان المبارك.

وذكر أورهان تاتار نائب رئيس الجمعية، فى تصريح أدلى به للأناضول، أنهم يقومون بذلك من خلال المساعدات التى يتلقونها من الشعب التركى، ومن المؤسسات المختلفة، مؤكدا أنهم يسعون للوصول إلى المحتاجين والفقراء فى كافة أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الجمعية تقوم بتكليف مسئولين بها وعلى رأسهم رئيس الجمعية بنفسه لزيارة الدول الأفريقية المختلفة للوصول إلى القرى الأكثر فقرا للتوجه إليها بالمساعدات.

 

المصدر

مهربو المخدرات يعيدون اكتشاف طرق جديدة للتهريب في منطقة الساحل

Photo: John Nyaga/IRIN

Photo: John Nyaga/IRIN

أدى النزاع الدائر في مالي الى تعطيل إحدى اهم طرق تهريب الكوكايين من دول الساحل الأفريقي الى أوروبا، الا ان المهربين باتوا يتكيفون مع هذه الظروف المستجدة معدلين مسار حمولاتهم. فقد تحول الغرب الأفريقي في السنوات العشر الأخيرة الى ممر رئيسي للكوكايين القادم من أميركا اللاتينية والمتجه الى أوروبا، في ظل الفقر وضعف بنى الدولة في مالي ودول المنطقة.
وتقوم بواخر تهريب المخدرات بإنزال حمولاتها في مرافئ غينيا، وتنقل كميات أخرى من الكوكايين على متن الرحلات المباشرة التي تصل فنزويلا بمالي او موريتانيا. وتكدس هذه المخدرات بعد ذلك قبل ان يجري توزيعها الى الدول المطلة على الشاطئ الشمالي للبحر المتوسط.
ويطلق الخبراء على هذا الطريق اسم “اوتوروت آ-10″، وهو من أهم طرق تهريب المخدرات في العالم. وأشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة في العام 2009 الى ان كمية الكوكايين التي عبرت هذا الطريق تصل الى نحو 250 طنا. ويقول الان رودييه مدير الأبحاث في المركز الفرنسي للأبحاث والمعلومات ان 10 بالمئة من الكوكايين الذي يدخل اوروبا يمر عبر افريقيا. ويضيف رودييه الذي سبق ان كان ضابطا في الاستخبارات ان الانتفاضة الشعبية التي جرت في كل من تونس وليبيا، ومن ثم النزاع في مالي، عطلت طرق مرور الكوكايين، الا ان المهربين “يبدون قدرة على استباق الأمور ومتابعة أعمالهم من خلال طرقات أخرى”. ويرى ماتيو غيديير، الاستاذ الجامعي المتخصص في الشؤون الإسلامية، ان التدخل العسكري الفرنسي في مالي شكل “ضربة قاصمة عطلت طريق تهريب المخدرات والسلاح والهجرة غير الشرعية”. ويؤكد ان كل تجار المخدرات يدفعون للحركات الإسلامية المتشددة ما يشبه ضريبة مرور توازي عشرة في المئة من قيمة الحمولة. ويقول ان “بعض الفصائل المسلحة قد تؤمن أيضا حماية لقافلة المخدرات مقابل أجر”. ويقول كسافييه روفيه المتخصص في علم الجريمة “يستحيل ان ترسم خارطة طرقات التهريب بحبر جاف..فما ان يجف الحبر ستتغير الطرقات”. ويضيف “على مدى اربعين عاما لم يتعطل نقل المخدرات الى اميركا الشمالية واوروبا”. ويدلل على ذلك بالإشارة الى ان سعر بيع الكوكايين انخفض الى النصف بين العامين 1980 و2010. وبحسب كسافييه، فان “الكميات المضبوطة من الكوكايين لا تؤثر على السوق، فيما أموال المخدرات لا يتم ضبطها”. بحسب فرانس برس. وتشير أرقام الكونغرس الأميركي الى انه من بين كل مائة دولار من أموال المخدرات لا يجري ضبط سوى 25 سنتا. ويضيف كسافييه روفيه “مع بدء الاستعدادات للتدخل العسكري في مالي، بدأ تجار المخدرات بالبحث عن طرقات جديدة” لافتا الى ان طرقا جديدة هي قيد الاستخدام في الكونغو قرب البحيرات الكبرى، وفي ليبيا. ويخلص الى القول “ان العائدات الناجمة عن الاتجار بالكوكايين كبيرة جدا بحيث لا يشكل طول الطريق ونفقات سلوكه أي مشكلة”.
شبكة النبأ
المصدر

مخاوف من الإعتداء على الموريتانيين في النيجر بعد هجوم نيامى

عبر عدد من المقيمين في العاصمة النيجرية عن مخاوفهم من أعمال انتقامية قد يقام بها ضدهم بعد الهجوم الذي شنه متطرفون موريتانيون منتمون إلي القاعدة على أحد السجون بالعاصمة النيجرية نيامى .

و حسب متصلين من نيامى فإن يريدون احتياطات أمنية تكون في إطار التنسيق بين الحكومتين الموريتانية و النتيجرية  .

و كانت انيامى قد شهدت مساء اليوم مواجهات عنيفة بين قوة من القاعدة و الجنود النيجيريين في معركة دارت رحاها قريبا من أقدم سجن في البلاد

تجدر الإشارة إلى أن غالبية رجال القاعدة في المغرب الإسلامي تسللوا إلى الشمالي النيجيري المحاذي لمنطقة أزواد حيث احتدمت المعارك مؤخرا بين الجيش الفرنسي و المجاهدين الذين كانوا قد احتلوا منطقة الشمال المالي.

المصدر.

قتيلان و10 جرحى في هجوم على سجن في وسط عاصمة النيجر

nijer1.jpgقتل مسلحون حارسين وأصابوا حوالي 10 اشخاص اخرين بجروح في هجوم على سجن في وسط نيامي عاصمة النيجر يوم السبت بعد اسبوع من قيام مقاتلين مرتبطين بالقاعدة بشن هجومين على ثكنة للجيش ومنجم لليورانيوم.

وقال سكان محليون ان الهجوم بدأ حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي عندما فتح المهاجمون النار على الحراس عند مدخل السجن. واضافوا انهم سمعوا ايضا انفجارا مدويا. وقالت إيلا يايي التي تسكن بالقرب من السجن لرويترز ان شاهدت بضعة حراس يسقطون ارضا ولا ينهضون. ولم يتضح على الفور هوية منفذي الهجوم. وقال ضابط بادارة المباحث بالشرطة “هناك قتيلان وحوالي 10 آخرين اصيبوا بجروح… لكن عدد القتلى قد يرتفع لأن بضعة مصابين جروحهم خطيرة.” وقال شاهد من رويترز ان قوات امن كانت هرعت إلى السجن لتعزيز الحراس الذين ظلوا يتعرضون لاطلاق النار لحوالي 45 دقيقة. وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى السجن وسمحت فقط لسيارات الاسعاف بالدخول الي المنطقة. وقال ضابط الشرطة ان قوات الامن تبحث عن عدد من افراد المجموعة من المعتقد انها فروا على متن شاحنة. واضاف ان من المعتقد ان مسلحين اخرين مازالوا مختبئين في منازل في محيط السجن. وكان مختار بلمختار -وهو قيادي بارز لعمليات جناح القاعدة في شمال افريقيا- قد اعلن أن مقاتليه ومقاتلين من جماعة متشددة اخرى هي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا نفذوا الهجومين اللذين شنا على منجم لليورانيوم تابع لشركة أريفا الفرنسية في بلدة أرليت النائية وثكنة للجيش في اجاديز في 23 مايو ايار. وقال ان الهجومين -اللذين قتل فيهما 24 جنديا ومدني واحد- شنا انتقاما من دور النيجر في الحرب التي تقودها فرنسا

أضف تعليق

المصدر

الجزائر تلغي ديون مستحقة على موريتانيا

الجزائر تعلن إلغاء ديون مستحقة على موريتانيا
اعلنت الحكومة الجزائرية انها قررت الغاء ديون تفوق قيمتها الاجمالية 902 مليون دولار كانت مستحقة لدى 14 بلد عضو في الاتحاد الافريقي حسبما أعلنه اليوم الأربعاء الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني.
وقال بلاني إن الدول المستفيدة من هذا الاجراء المعلن عنه بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال50 لانشاء منظمة الوحدة الافريقية في سنة 1963 التي أصبحت تعرف بالاتحاد الافريقي هي البنين و بوركينا فاسو و الكونغو و اثيوبيا و غينيا و غينيا بيساو و موريتانيا و مالي و موزمبيق و النيجر و ساو تومي و برانسيبي و السينغال و السيشل و تانزانيا.
كما أضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن “هذه المبادرة الملموسة للمساعدة تندرج في اطار التضامن الافريقي و تجسد الارادة السياسية للحكومة الجزائرية في الوفاء كليا بالتزامها من أجل تحقيق الترقية الاقتصادية و الاجتماعية للقارة”.

المصدر

الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة | ولد محمد الخيري للأخبار: منفذي انفجاري النيجر “لم يأتوا من ليبيا”

القيادي المؤسس في جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا حماد ولد محمد الخيري (الأخبار - أرشيف)

القيادي المؤسس في جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا حماد ولد محمد الخيري (الأخبار – أرشيف)

 

الأخبار (نواكشوط) – نفى القيادي في جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا حماد ولد محمد الخيري أن يكون منفذو تفجيري النيجر قدموا من ليبيا، مؤكدا أن “الرئيس النيجري كذب بادعائه ذلك، كما كذب سابقا بادعائه القضاء على الإرهاب في مالي خلال حديثه في باريس”.

ورفض القيادي المؤسس في جماعة التوحيد والجهاد في تصريحات للأخبار الحديث عن وضع الرهائن الجزائريين أو الرهينة الفرنسي، قائلا: إن الوقت سيحين للحديث عن وضع هؤلاء، وستتحدث الجهات المسؤولة عن ذلك في حينه.

وأكد ولد محمد الخيري أن التفجيرين الأخيرين في النيجر تما بتنسيق بين جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وجماعة “الملثمون” كاشفا عن اسم بعض قادة التوحيد والجهاد من بينهم أحد القادة يسمى الحسن، وآخر يسمى عبد الحق.

وتبنت جماعتا التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا و”الملثمون” تفجيري النيجر الذي أودى بحياة 23 شخصا من بينهم 18 جنديا نيجيريا، واستهدف أحد التفجيرين شركة آريفا الفرنسية، فيما استهدف الآخر قاعدة عسكرية في مدينة “آغاديز” كبرى مدن الشمال النيجيري.

المصدر.

زيدان: منفذو تفجيرات النيجر لم ياتوا من ليبيا

  ليبيا , 	 علي زيدان , 	 معمر القذافي , 	 النيجر

رئيس الوزراء الليبي علي زيدان

 

نفي رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، الاثنين، أن يكون منفذو الاعتدائين الانتحاريين في النيجر الخميس على معسكر في آغاديز وموقع نووي فرنسي في أرليت قد أتوا من ليبيا.

 

وأكد زيدان في تصريح في بروكسل بختام محادثاته مع رئيس المجلس الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، أن كل المزاعم التي قالت أن المنفذين أتوا من ليبيا “لا أساس لها وتتعارض مع الواقع”.

وشدد أن ليبيا “ليست بؤرة للإرهاب”، قبل أن يلفت إلى أن نجل الزعيم الليبي السابق الساعدي القذافي ومسؤولين كبارا آخرين في النظام استفادوا من حق اللجوء إلى النيجر.

وطالب زيدان من وصفهم بأصدقائه النيجريين أن يأخذوا هذه الوقائع في الاعتبار ويطردوا هؤلاء العناصر ليحاكموا في ليبيا.

وكان الرئيس النيجري محمد يوسف أعلن السبت أن “المهاجمين وبحسب كل المعلومات التي حصلنا عليها، أتوا من ليبيا، من جنوب ليبيا”.

وهذه الهجمات تؤكد أن “ليبيا لا تزال مصدرا لزعزعة الاستقرار في دول الساحل”.

وجدد يوسف هذه الاتهامات الاثنين في حفل تكريم ضحايا اعتداء أغاديز الذي نفذته مجموعات متشددة أواخر مايو.

المصدر