تفاصيل مثيرة حول عمليات الاختطاف في الساحل تُنشر لأول مرة

تفاصيل مثيرة حول عمليات الاختطاف في الساحل تُنشر لأول مرة

«نافعي أنس» عضو تنظيم القاعدةالتائب وأحد رفقاء مهندس الاختطافات«للمحور اليومي»:

^«هكذا كان أبو زيد يخطط لعملياتاختطاف الرهائن الغربيين في شمالمالي»

إلتقاه: أحمد ناصر

 

يقيم أنس نافعي اليوم، متنقلا بين تمنراست، حيث يعمل في مجال المقاولات، ومسقط رأسه برج بوعريريج، وقد استفاد من إجراءات العفو،  في إطار المصالحة الوطنية عام 2006، ونشط 7 سنوات في «الجيا» ثم في الجماعة السلفية، ليلتحق مع عبد الرزاق البارا بشمال مالي، إلى غاية تسليمه نفسه لمصالح الأمن عام 2006.

كيف خطّط عبد الحميد أبوزيد لخطف الرهائن الغربيين…؟

يقول أنس، حول تجربته في شمال مالي: «إلتحقتُ ضمن مجموعة القتال التي كان يقودها، cحوال مسلم»،  وهو عضو في الجماعة السلفية، قُتل في اشتباك مع  الجيش الجزائري، عام 2005 في منطقة برج باجي مختار، وتعرفت في تلك الفترة على أبي إسحاق السوفي الذي اعتقل عام 2012 في كمين للأمن، وعمل لفترة تحت إمارة عبد الرزاق البارا، وكنت في تلك الفترة أعلى مرتبة من عبد الحميد أبي زيد في الجماعة السلفية، إلا أن القيادة رأت أن يتكفل عبد الحميد أبو زيد، وكان أميا لا يعرف القراءة ولا الكتابة بالإمارة، بسبب معرفته بالصحراء.

كنا نعاني عام 2005، من أزمة مالية حادة جدا، حيث انعدمت الأموال لدينا، وقرر مجلس شورى الجماعة، الذي كنتُ عضوا فيه، البحث عن سبل للحصول على الأموال، وكانت فكرة عبد الحميد أبي زيد، هي أن نعود لاختطاف مجموعة من الرهائن الغربيين والمطالبة بفدية، مقابل إطلاق سراحهم، مثل ما فعلت الجماعة مع الرهائن الألمان عام  2003، وتقرر تنفيذ عمليات خطف الرهائن، على أن تتشكل مجموعة اختطاف، يقودها محمد التلمسي الذي انشق وأسس جماعة التوحيد والجهاد فيما بعد، ويضيف المتحدث، أن أولى عمليات الاختطاف كانت عملية محاولة اختطاف فاشلة ضد سيارتين كانتا تقلان سياحا فرنسيين، في منطقة حماوا قرب تساليت شمال مالي، ونجحت الجماعة فيما بعد، في اختطاف عدد من السياح، كان أولهم سواح نمساويون، ثم بدأت الاتصلات حسب المتحدث عن طريق رجال من أعاين قبائل المنطقة، ووسطاء ومجموعة من أعضاء التنظيم خلال المفاوضات السابقة التي جرت للإفراج عن الرهائن الغربيين في عامي 2008 و2009، وفي حالات أخرى، مثل القاعدة، مهرب جزائري معروف بصلاته بالإرهابي  عبد الحميد أبي زيد  «أدهاه ناهي عبد لله»،  وهو جزائري من أصول موريتانية،  وقد رفض الإرهابيون إجراء أي اتصال مع وسطاء، إلى غاية إشعار آخر، وفسر متابعون لهذا الشأن رفض الإرهابيين إطلاق الاتصالات بأنه عائد لرغبتهم في تأمين الرهائن في مخابئ  إمارة الصحراء، والخوف من أن تستغل الاتصالات الأولى  في توجيه أجهزة الأمن إلى موقع تواجد الخاطفين، تمهيدا لتحريرهم بعملية عسكرية، بالإضافة إلى رغبة المسلحين في القاعدة، في قبض مقابل مالي مقابل مجرد إطلاق الاتصال، مع الدول التي ينتمي لها الرهائن.

الجهاد في شمال مالي مبني على التهريب

يضيف أنس، أنه لا يوجد شيء اسمه جهاد في شمال مالي، كل ما هو موجود في الواقع، هو تهريب وعمليات ابتزاز واختطاف وجني للأموال، وقد بدأت أولى عمليات ابتزاز المهربين على يد مختار بلمختار، الذي كان يفرض ضريبة وإتاوة على كل مهرب، مقابل السماح له بالمرور، وكان أبو زيد يخاف الرهائن الغربيين بكل بساطة بالعربية، وبكلمات فرنسية ركيكة، قائلا«لا أحد يهتم بكم، سنضطر في القريب، لقتلكم، لأنه لا أحد قرر افتداءكم، وقد فعل هذا مع  الرهينة البريطاني، ادوين داير، الذي قتله أبو زيد شخصيا».

بعض التفاصيل حول عمليات التفاوض بين الجماعات المسلحة

تبدأ الاتصالات الأولى بواسطة وسطاء مقربين من حركة تحرير أزواد، وأحيانا ضباط سابقين في الجيش المالي في مناطق كيدال وقاو وأكاديس، شمال مالي والنيجر، وينتظر  المتصلون، وهم في العادة من أعيان ووجهاء شمال مالي، أياما، لغاية تحديد موعد مع  أحدهم، وفي العادة يتّصل الأعيان بأقارب المطلوبين في قبائلهم، ويطلبون رؤيتهم، ويتعامل الجميع بكلمة الشرف، حيث يعرف هؤلاء بأنهم لا يقدمون أبدا معلومات لمصالح الأمن، وقد تعرّض وسيطان قبليان، عملا في المفاوضات، للإفراج عن رهينتين نمساويين، للتصفية الجسدية من طرف الجماعة السلفية قبل سنتين في شمال مالي، عندما قدما معلومات حول مواقع تواجد الإرهابيين، بعد تحديد الموعد، يلتقي الوسيط الأول، وهو شيخ القبيلة أو الوجيه مع الوسيط الثاني، ويكون إما رجال العصابات أو المهربين  المعروفين في المنطقة من أمثال «الصاولي» و«بكيرير»،  و«محمد إبلاك»،  بعدهــــا يعمد الوسطاء  للتــــنقل خلال أيام في الصحراء، للتأكد بأنـــهم غير مراقبــــين، ثم يـــتركون صـــناديق  معدنــية – تحدد مواقعها سلفا – بها  أجهزة تحديد المواقع الفضائيـة «جي.بي.أر.أس»،  هي وسيلة التعارف بين الإرهابيــين والمــهربين، وتحـــتوي هذه الصناديق  المعدنية المغلــقة التي توضـــع في مواقع يتم الاتفـــاق حولها على أجهزة تحديد مواقع مبرمجة على نقطة في الصحراء، هي إحداثية مكــان اللـــقاء القادم ويسمى في عـــرف المهربــين «الميعـــاد»، أين يلتقــي ممثـــل الإرهــــابيين  بالمــفــاوض، وهو الوسيط الثاــني في العملــية، وبعــدها يعود الوسيط إلى الموقـــع، حيث يجـــد رســـالة مكــتوبة بـــها تــــاريخ المــوعد وتعديل مكانه، على  جـــهــاز «جــي.بي.أرس.أس»، وبــعــد اللـــقاء الأول،  تتواصـل اللــقاءات، ويستغرق الحصول على معلومة واحدة أو إجراء اتصال بالإرهابيين في الصحراء بين 5 أيام إلى غاية أسبوعين، والغريب هنا، هو أن هذا الأسلوب في الاتصال، اخترعته أجهزة الأمن الجزائرية،  خلال الاتصالات الأولى التي هدفت لإقناع بعض الإرهابيين بترك السلاح، ثم تحول إلى وسيلة الاتصال الوحيدة المأمونة، ويشترط في العادة الإرهابيون الحصول على تموين غذائي وكميات من الأدوية خلال كل اتصال أو لقاء  حيث يواصلون ابتزاز الوسطاء،   وتبدأ المفاوضات دائما بطلب الحكومة الغربية أو التي تفاوض باسمها  الحصول على تأكيد بأن الرهائن في صحة جيدة، بينما يطلب الإرهابيون الحصول على المال  في أغلب الحالات  وتحرير بعض معتقليهم، وتؤكد كل الحالات السابقة بأن القرار كان دائما يتخذ على مستوى إمارة الصحراء دون الرجوع إلى قيادة قاعدة المغرب في الجزائر.

و يفسر انس عمليات الخطف المتزامنة  في الساحل  بأنها نتيجة طبيعية  لتراجع الدعم العسكري الأمريكي لكل من مالي والنيجر، والمخاوف الغربية من التورط في حرب طويلة مع القاعد، حتى بالنسبة للتدخل العسكري الفرنسي في المنطقة، منذ نهاية عام 2007 ، وقد تدهورت الأوضاع بسرعة، بعد توقف العمليات العسكرية الفرنسية في شمال مالي، في إطار عملية سرفال، وكانت تتلقى معلومات قيّمة عن نشاط الجماعات الإرهابية في الساحل مقابل المال،   وتشير  معطيات متواترة عبر عدة أطراف إلى  تعاون بعض المنشقين عن فصائل المعارضة التارقية  وجماعات إجرامية مع أعضاء القاعدة في شمال مالي، كل هذه العوامل ساهمت في تقوية  القاعدة في الساحل التي فقدت  خلال عام  2009  مالا يقل عن 45 قتيلا في عمليات عسكرية متفرقة ، وأكد مصدرنا بأن  حكومات مالي والنيجر تعانيان من ترهل في أجهزتهما الأمنية والعسكرية، ولا يمكن لهاتين الدولتين امتلاك جيش وأجهزة أمن قادرة على دحر الإرهاب قبل عامين على الأقل، ولا تختلف الأوضاع كثيرا في موريتانيا التي تعاني من ضعفٍ في التجهيزات العسكرية الحديثة.

قراءة 185 مرات

المصدر

افلام موريتانية في النسخة الاولى من المهرجان المغاربي للسينما

affiche_finale-AR-FR-03-1و تضرب الجزائر أول موعد لتلاقي السينما المغاربية على أرضها تظاهرة طالما حلم بها عشاق الفن السابع في الدول المغاربية المتقاربة جغرافيا وثقافيا وفرصة يلتقي فيها لأول مرة على انفراد سينمائيون من الدول نفسها يطرحون قضاياهم بعدساتهم ومناسبة لتبادل التجارب في المجال السينمائي ونافذة للإطلال على ثقافات الشعوب وخصوصياتها في هذه الجهة من الارض التي عانت طويلا من التفرقة الثقافية وانقطاع التعاطي والتبادل بينها فأرادت الجزائر ان تحمل مشعل لمِ شملها على مائدة الفن والإبداع ..

من المنتظر ان تنطلق التظاهرة في الثالث من نوفمبر المقبل وتستمر الى غاية الثامن من نفس الشهر تحفل خلالها قاعات العرض بخمسة وثلاثين فلما انتجت مابين العامين 2011_2013 منها 11 فلما طويلا و وتسعة وثائقيات وخمسة عشرة فلما قصيرا تتنافس خلال المهرجان على )الآمياس الذهبي( وتمثل اربعة دول مغاربية هي الجزائر المضيفة ب 11 فلما وتونس ب 10 أفلام والمغرب ب 10 وموريتانيا ب 4 افلام فيما تشارك ليبيا في لجنة التحكيم وجلسات النقاش فيما يقدر عدد المشاركين من مخرجين ومنتجين ومديري مهرجانات، ب 300 مشارك

وقد اعتبر محافظ المهرجان عبد الكريم آيت أومزيان في نقطة صحفية مساء السبت الماضي أن المهرجان يهدف الى تعريف الجمهور العريض بآخر ما أنتجته السينما المغاربية، وأشهر كتّابها وأبرز المواضيع المتطرق إليها وتطورها التاريخي،

مضيفا أنه يأمل ان يكون المهرجان فرصة للسينمائيين من كتّاب السيناريو،و منتجين وتقنيّين في بلدان المغرب العربي،الى استغلال فرصة التلاقي في سبيل ترقية وتطوير المبادلات في مجال الإنتاج السينمائي، وتشجيع التعاون والإنتاج المشترك كما يتيح فرصة أمام السينمائيين الشباب لإبراز مواهبهم وقدراتهم”

 

وستشارك موريتانيا في لجنة التحكيم ممثلة في المخرج ودير دار السينمائيين الموريتانيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم كما تتنافس أربعة أفلام موريتانية على جائزة المهرجان للأفلام القصيرة وهي )صديقي الذي اختفى( وهوفلم قصير من اخراج زين العابدين ولد محمد يحاول الفلم ان يعكس خطر التطرف الذي يهدد الشباب .

وفلم )1989( من اخراج جبريل جاو والذي يعالج قضية الارث الانساني الذي خلفته أحداث العام 1989 بين موريتانيا والسينغال

وفلم )محمود مسومة ( ويحكي الفلم قصة الاديب الشعبي محمود مسومة الذي عرف بعشقه لسيدته وتغنيه بها وحرمانه منها بسبب الطبقية والفوارق الاجتماعية .

وفلم ازهار التيويليت وهو فلم موريتاني تونسي من اخراج المخرج التونسي وسيم القربي وتم تصويره في موريتانيا ويلعب دور البطولة فيه المخرج والممثل الموريتاني الكبير محمد سالم دندو .

 

هي مناسبة للتلاقي وتبادل الافكار والاستفادة من التجارب بين السينمائيين انفسهم كما ارد لها منظموها و هي فرصة أيضا لييم عشاق الفرجة من الجزائريين وجوههم نحو قاعات السينما الجزائرية ليكتشفوا ما خبأته الحدود الجغرافية من ثقافات الجيران .

الجزائر: تهريب الوقود يكبّد خسارة 1.3 مليار دولار سنويا

الجزائر: تهريب الوقود يكبّد خسارة 1.3 مليار دولار سنويا

أكد أمس، وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، أن الحرب على الفساد والرشوة التي تقوم بها الحكومة في قطاع الطاقة، لا يجب أن تتحول إلى شيطنة لإطارات القطاع، ولا إلى ضرب استقرار الشركة التي تضمن قوت الجزائريين ــ في إشارة على مجموعة سوناطراك ــ.

وقال يوسفي، إن الحرب على الفساد لا تعني أيضا تخلي إطارات قطاع الطاقة عن القيام بالمهام المطلوبة منهم على أحسن وجه بحجّة تعرضهم لانتقادات.

وكشف يوسفي، أن الحرب التي تشنّها الحكومة على شبكات تهريب الوقود نحو البلدان المجاورة منذ مطلع العام الجاري، شرعت في إعطاء ثمارها المتمثلة في تراجع وتيرة نمو الطلب المحلي على المواد المكررة.

وقال يوسفي، إن الجزائر تخسر 1.3 مليار دولار سنويا بسبب تهريب حوالي 1.5 مليار لتر من المواد المكررة في المتوسط، نجحت لأول مرة في خفض الكميات المهربة إلى الخارج، وبالتالي تمكنت في خفض وتيرة الاستهلاك الداخلي من المواد المكررة.

وكشف يوسفي، أن وتيرة زيادة استهلاك الوقود تراجعت بقوة من 9 % في جويلية 2012، إلى 1.8 % فقط في جويلية 2013، مضيفا أن النتائج مشجعة للغاية، وأن الحكومة ستواصل مكافحة التهريب على الحدود مع مالي والنيجر والمغرب وتونس وليبيا.

وتطبّق الجزائر دعما قويا لسعر المواد المكررة مما جعل الأسعار عند الاستهلاك هي الأدنى بالمقارنة مع الجارتين المغرب وتونس ومالي والنيجر، مما شجع على التهريب نحو هذه البلدان.

وفي جوان الفارط، قررت الحكومة تسقيف كميات الوقود للمستهلكين في المناطق الحدودية مع المغرب وتونس في إطار الحرب على التهريب، كما شرعت الحكومة في تحطيم المركبات المستعملة في التهريب نحو تونس والمغرب. وقدّر يوسفي الاستهلاك المحلي بما يعادل 12 مليون طن سنويا من المواد المكررة، وهو المعدل الذي يرتفع بما يعادل 1 مليون طن سنويا.

وقال المتحدث، إن الإنتاج الحالي يقدر بـ25 مليون طن، مضيفا أن سوناطراك شرعت في برنامج استثماري لرفع طاقة التكرير المحلية إلى 50 و60 مليون طن سنويا في حدود 2030.

وكشف وزير الطاقة والمناجم، عن اكتشاف هام للغاز في الجنوب بجهود ذاتية لمجموعة سوناطراك خلال الأسبوع الماضي، في إحدى المناطق التي تم الشروع في استكشافها حديثا، مضيفا أن الاكتشاف مشجع جدا وسيسمح للجزائر بتعزيز احتياطاتها القابلة للاستغلال من الغاز الطبيعي.

وأوضح يوسفي، أن سوناطراك ستعلن التفاصيل الكاملة للاكتشاف الغازي بعد الانتهاء من تقييم شامل لحجم الاحتياطات القابلة للاستغلال، ضمن الكشف الجديد الذي سيساهم في إعادة بناء الاحتياطات وتشكيل فائض إيجابي بوتيرة الإنتاج الحالية. وبلغ مستوى الاستهلاك الداخلي للجزائر 31 مليار م3 بزيادة سنوية بلغت 2 مليار م3 ــ حسب وزير الطاقة والمناجم ــ. وفي رد على سؤال حول ارتفاع الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي، وارتفاع الطلب على الكهرباء، قال المتحدث إن الجزائر لن تستمر في استعمال الغاز لإنتاج الكهرباء، معلنا عن بناء أول محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء في غضون 2025، بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على الكهرباء.

وقال يوسفي، إن الحكومة شرعت في تحضير المهندسين والفنيين تحضيرا لهذه التقنية التي تتطلب اهتماما خاصا من قبل الدولة، مشيرا إلى أن الحكومة أطلقت المعهد الجزائري للهندسة النووية، لتحضير الكادر البشري اللازم لخوض موضوع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية.

وكشف الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز القابضة.. نورالدين بوطرفة، أن الجزائر تمكنت من تجاوز ظاهرة القطع المبرمج للكهرباء للمرة الأولى خلال الصائفة الماضية، بفضل البرنامج الاستثماري الضخم الذي شرعت فيه بداية العام، والمتمثل في رفع الطاقة على الشبكة وبناء مراكز توزيع جديدة على المستوى الوطني.

وقال بوطرفة، إن معدل الاستهلاك يرتفع بوتيرة 9.5 % سنويا، مشيرا إلى أن القدرة على الشبكة بلغت 11500 ميغاوات، وينتظر إن تبلغ 14961 ميغاوات العام القادم، و18344 ميغاوات العام 2017 منها 600 ميغاوات من مصادر متجددة.

وأعلن بوطرفة، أن المجمّع شرع في برنامج استثماري محلي لتصنيع وحدات وقطع غيار خاصة بإنتاج الكهرباء محليا، بهدف التحكم في تكاليف بناء مصانع الطاقة.

المصدر

الإنتربول: تكثيف مكافحة تهريب المخدرات بالمنطقة

وهران (الجزائر) – أكد كبار موظفي إنفاذ القانون المجتمعون في المؤتمر الإقليمي الأفريقي للإنتربول في وهران (الجزائر) أن تعزيز بناء القدرات وتحسين تبادل المعلومات الشرطية على الصعيدين الوطني والإقليمي مجالان أساسيان ينبغي تطويرهما.

ومن ضمن التوصيات التي أُقرت في نهاية المؤتمر، وافق المندوبون على الخطة الاستراتيجية لمنطقة أفريقيا للفترة 2014-2016، التي تشمل توسيع نطاق استخدام منظومة الإنتربول للاتصالات الشرطية I-24/7، الفريدة من نوعها.

وتقضي الخطة الاستراتيجية أيضا بمساعدة رؤساء أجهزة الشرطة الإقليمية في أفريقيا على تبيان الجرائم الجديدة وكشف مرتكبيها والتعامل معهما بحزم عبر مكاتب الإنتربول الإقليمية الأربعة في أبيدجان ونيروبي وهراري وياوندي.

وتشمل التدابير الأساسية الأخرى التي اتخذها المؤتمر ما يلي:

تعزيز أمن الحدود لدعم جهود مكافحة الإرهاب في أفريقيا بفضل أدوات الإنتربول وخدماته الميدانية، من خلال الاضطلاع بأنشطة بناء القدرات وتنفيذ العمليات على الحدود وتعزيز استخدام النشرات.

تشجيع المكاتب المركزية الوطنية على تغذية منظومة الإنتربول لإدارة سجلات الأسلحة المحظورة واقتفاء أثرها (iARMS) بالبيانات عن الأسلحة النارية المعروف أنها مفقودة أو مسروقة أو متّجر بها أو مهربة.

تعزيز مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والسلائف عبر الحدود الوطنية في المنطقة، من خلال تشجيع المكاتب المركزية الوطنية على تبادل المعلومات عن تجار المخدرات المطلوبين و/أو المشبوهين لمقارنتها بالبيانات المسجلة في قواعد بيانات الإنتربول بهدف إيجاد الروابط وتسهيل كشف الشبكات الإجرامية وتفكيكها.

وذكر رئيس المؤتمر ونائب رئيس الإنتربول لأفريقيا أدامو محمد أن المؤتمر الذي استغرق ثلاثة أيام أتاح للمندوبين مناقشة اتجاهات الجريمة والاستراتيجيات التي ينبغي تنفيذها للتصدي لها.

وقال السيد محمد: ’’علينا الآن أن نترجم مناقشاتنا إلى نتائج بناءة لضمان أمن الشعوب في أفريقيا. وينبغي لتحقيق ذلك تعزيز التعاون بين المكاتب المركزية الوطنية وأجهزة إنفاذ القانون المتخصصة من أجل تبادل المعلومات والإسهام بمزيد من الفعالية في تغذية قواعد بيانات الإنتربول‘‘.

وختم قائلا: ’’لا تزال منظومة الاتصالات I-24/7 اليوم أداة مأمونة بامتياز للربط بين قوات الشرطة على الصعيد الدولي، ويجب أن نشجع وندعم توسيع نطاقها ليشمل أجهزة إنفاذ القانون الأخرى لكي تتمكن هي أيضا من تعزيز إسهامها في مكافحة الجريمة عبر الوطنية‘‘.

واختتم المؤتمر أعماله بعد أن اختار المندوبون الكونغو لاستضافة المؤتمر الإقليمي الأفريقي الـ 23.

المصدر.

أسلحة القذافي للبيع عبر الفايس بوك للجزائريين!

تحول تجار الأسلحة، في الجزائر، وليبيا على وجه التحديد، إلى نمط “حديث”، لإبرام صفقات البيع والشراء، يتمثل في نشر إعلانات لبيع و شراء وإصلاح الأسلحة على صفحة خاصة أنشئت على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك. ويتعهد مروجو الأسلحة بإمكانية إيصال القطع المتفق عليها على مستوى 48 ولاية في الجزائر. واستفيد من مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن تتعقب أصحابها، بعد متابعة ما يتم نشره. وبحسب المصادر، فإن عملية البيع والشراء وكل الصفقات التي تتم، تنطلق من إعلان صغير ينشر على الصفحة المخصصة، وتبين أن كميات السلاح المعروضة للبيع، هي مما تحوزه الكتائب المسلحة الليبية، التي آل إليها سلاح معمر القذافي بعد سقوطه. ومن جملة المعروضات على سبيل المثال 122 قطعة سلاح كلاشينكوف، روسي الصنع، معها 5 آلاف خرطوشة. ويقول صاحب العتاد العسكري، إن بضاعته في وضع جيد، وحدد السعر بـ 3000 دولار، ولا يتم البيع بأقل من 10 قطع. كما اشترط أن تتم العملية على الشريط الحدودي الليبي الجزائري. أما شخص آخر، ورجحت المصادر أنه ليبي كذلك، فأعلن عن بيع كمية وصفها بالمعتبرة من مسدسات خفيفة تركية الصنع، ذات 9 مم، تحوز 15 طلقة، ولا يقل البيع عن 100 قطعة في الصفقة الواحدة، بسعر 800 أورو للمسدس الواحد. ويعرض تاجر ليبي، ما في محله المتواجد بمدينة سبها الليبية، العديد من العتاد، خاصة بنادق الصيد على غرار “بيريتا فرانكي”، مناظير عسكرية وسكاكين من كل الأحجام. وأكد أن محله في خدمة الزبائن الجزائريين. ويذكر صاحب إعلان آخر، أن له بعض التجهيزات المصنفة في خانة “الحساسة”، كما هو الحال مع المناظير، وأكد أنه سيقوم بتسليم الكمية المتفق على شرائها إن كانت معتبرة في أي منطقة من الجزائر يحددها المشتري. وفي حال القطعة الواحدة، فعلى المشتري التنقل إليه، في مكان يجرى الترتيب له وفق ترتيبات خاصة. ويأتي هذا التحول، من طرف العصابات المختصة في المتاجرة بالسلاح في محاولة التخلص مما تمتلكه، ليؤكد المعضلة التي تواجهها دول المنطقة جراء مشكلة تدفق الأسلحة من مخازن معمر القذافي. وهو الأمر الذي أكده قبل أيام لـ”الشروق”، وزير الداخلية الليبي السابق عاشور الشوايل، الذي قال: “إن الأجهزة الأمنية الليبية تواجه مشكلة مع الجماعات المسلحة والتي تفوقت في تسليحها على الأجهزة الأمنية النظامية”.

المصدر: الشروق الجزائرية

المصدر.

المساعدات الإنسانية تتقاطر على اللاجئين الصحراويين وقيادة البوليساريو تستحوذ عليها

ihtijaj%203ala%20mofawadia%20laji2in%20(1).jpg

يعاني اللاجئون الصحراويون من ظروف معيشية قاسية تتفاقم بحلول شهر رمضان المبارك، خاصة بتزامنه مع فصل الصيف حيث تتجاوز درجة الحرارة المسجلة بمخيمات تندوف في أحيان كثيرة ال 50 درجة مئوية،

مما يستحيل معه العيش في الأيام العادية فكيف بالصوم خلاله. وأمام انعدام ظروف التنقل الآمنة والمضمونة وفي ظل الحصار المفروض على مخيمات تندوف تضطر العوائل الصحراوية خوض تجربة صيام رمضان الاستثنائية بكل المقاييس، في الوقت التي تتمتع القيادة بعطلها الصيفية المريحة بشواطئ الدول المجاورة ما يجعلها آخر من قد يشعر بمعاناة أبناء جلدتها التي تخر الجبال لهولها.

وفي ظل تلك الظروف الكارثية تزداد مأساة الصحراويين بانعدام أبسط شروط العيش الكريم، الشيء الذي يتطلب تدخلا عاجلا من طرف المنتظم الدولي لفك الحصار عنهم وتخفيف معاناتهم في الحد الأدنى من المسؤولية باعتبارهم رهينة قيادة متسلطة.

وقد قدمت المحافظة السامية لللاجئين مساعدات غذائية للصحراويين بمخيمات تندوف ، بلغت قيمتها المادية 300 ألف دولار في شكل مواد استهلاكية يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان المبارك.

وحسب السيد ” رالف غرونيت ” ممثل المحافظة السامية للاجئين فإن هذه المساعدة تستهدف 90000 لاجئ صحراوي محروم ، وجاءت سيرا على عادة المحافظة السامية للاجئين كل سنة بالمساهمة في تحسين القفة الغذائية للاجئين الصحراويين خلال شهر رمضان، حيث تتنوع بين الخضر (437 طنا من البطاطا و125 طن من البصل ) والفواكه الطازجة،.

كما أكد السيد رالف أن جبهة البوليساريو تلقت من البرنامج الغذائي العالمي 400 طن من التمور إضافة إلى 5 كلغ من الفلفل و الجزر و التمر و كلغ من الطماطم لكل لاجئ كمساهمة من عدد من المنظمات غير الحكومية.

ورغم أهمية هذه المساعدات وغيرها للصحراويين بمخيمات تندوف، إلا أن ما لا يعرفه ممثل المحافظة السامية للاجئين، وغيرها من المنظمات الإنسانية أن تلك المساعدات الغذائية لا تصل بالمرة للصحراويين، اللهم بعض الفتات أو ما تستعرضه قيادة البوليساريو من أشخاص خلال تسلم الهبات على أنهم صحراويون محرومون في الوقت الذي يقبع فيه اللاجئون الصحراوين مع حرمانهم بعيدا عن أعين المنظمات الإنسانية التي لا تكلف نفسها عناء التأكد من وصول المساعدات المقدمة إلى أهلها ومستحقيها، ودون أن تطلب أو تمعن في لوائح المستفيدين من المساعدات لتعرف مصير مساعداتها، حيث تعمل القيادة كما هو معروف بين كافة الصحراويين على تضخيم أعداد المستفيدين وتسجيل الآلاف من الأسماء الغير موجودة، مما يعطي لقيادة البوليساريو هامشا وحيزا كبيرا للتلاعب بتلك المساعدات في إطار مخططها المدروس لتكديس الثروة والاستغناء على حساب اللاجئين الصحراويين الذين لا يصلهم حتى فتات موائد القادة التي أصبحت تتفنن في إقامة الولائم وتنويع الموائد من سلة غذاء البسطاء الصحراويين في أماكن وإقامات فاخرة لا تهم بالضرورة تكلفتها ولا أعدادها بقدر ما يهم أن تكون بعيدة عن محيط اللاجئين الصحراويين .

امينتو الصالح

منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف

9XRoY--8IQo

المصدر

محلل سياسي : حل قضية الصحراء رهين باسترداد شرعية قبيلة لبيهات المسلوبة من طرف الجزائر

MANAR%20SLIMI%20(4).jpg

احتضنت قاعة الندوات بفندق حسان بالرباط ندوة صحفية من تنظيم وتأطير نخبة من الفعاليات الحقوقية والإعلامية لتسليط الضوء على تفاصيل زيارتها التضامنية مع مصطفى سلمة سيدي مولود.

وقدم الدكتور منار اسليمي عرضا مفصلا حول لقائه مع مصطفى سلمة ووقوفه على معاناته الإنسانية وتنكر مفوضية غوث اللاجئين لملفه، معتبرا تسميتها له ب: اللاجئ العابر، حالة شاذة لا تصنيف لها في القانون الدولي، ومتهما قوى دولية بالتواطؤ من أجل إقبار ملفه في مقابل إيلاء عناية مبالغ فيها لملفات مفبركة لحقوقيين محسوبين على البوليساريو والذين تصنفهم البوليساريو تحت مسمى “مناضل متعاون”، في إشارة واضحة إلى عدم علاقتهم بمنطقة النزاع .

واستنكر المحلل السياسي ما أسماه تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التي تتعمد عدم الطرق لملف مصطفى سلمة الذي وصفه بالعادل، وأكد أن المركز الذي يترأسه إضافة إلى عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية ستعمل على صياغة تقارير مضادة موجهة إلى الرأي العام الوطني والدولي، سترفع إلى كافة المحافل الدولية والملتقيات الحقوقية التي تصدر التوصيات في مجالات متعددة خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان. مؤكدا أن التقارير التي ستخرج الحزمة الأولى منها في القادم من الأيام ستركز على الوضع العام بالمخيمات وستقدم تشخيصا وافيا عن كافة الجوانب المتعلقة بها، معززا بأدلة جديدة وغير مسبوقة ستشكل ضربة لكيان البوليساريو الانفصالي، خاصة ما أسماه الدلائل المادية الملموسة على تواطئ الجزائر مع قيادات صحراوية لا علاقة لها بمنطقة النزاع في مقابل تهميش وإقصاء قبائل صحراوية أصيلة تعتبر الأولى بتدبير ملف الصحراء وإدارة كافة شؤونه.

وخلص الدكتور منار اسليمي إلى أن كل المسؤولين السياسيين بالمملكة المغربية وكافة الفعاليات الحقوقية والمنظمات الوطنية  والهيئات الإعلامية، مطالبة أكثر من أي وقت مضى بلعب أدوار إيجابية في حلحلة ملف الصحراء، الذي اعتبر قضية مصطفى سلمة مدخلا إليه إن تم شرحها بالصورة الحقيقية للرأي العام الوطني المغربي، ومؤكدا في نهاية مداخلته أن مفتاح حل قضية الصحراء أساسه دعم وتقوية حضور قبيلة الركيبات لبيهات داخل كيان البوليساريو التي تحالفت قياداته مع مسؤولين جزائريين حقودين من أجل اغتصاب شرعيتها التاريخية التي من شأنها تحريك المياه الراكدة والتأثير على ساكنة المخيمات التي يشكل أبناء قبيلة لبيهات أكثر نسبة بها.

المصدر

الاتحاد العام لطلبة الموريتانيين في الجزائريدعوالى اعتصام داخل السفارة

alger(1).jpg

رسالة من الإتحاد العام للطلبة الموريتانيين فى الجزائر إلى السيد وزير الدولة أخترنا لها العنوان التالى ” المستقبل لا يريد عودة الماضى فماذا عن الحاضر ?” فى البداية رمضان كريم و كل عام و أنتم بخير و الأمة الإسلامية بخير تقبل الله صيامنا و صيامكم و ضاعف لنا و لكم الأجر

أما بعد فإننا فى الإتحاد العام للطلبة الموريتانيين فى الجزائر بعد إطلاعنا عل تفاصيل القضية التى راح ضحيتها طالبين من طلبتنا وهم على أبواب التخرج فإننا نعلن وقوفنا الدائم و اللامشروط إلى جانب الطلبة الذين حملونا مسؤولية الدفاع عنهم بما فى ذالك الطالبين الذين تمت تصفيتهم و طردهم من جامعاتهم لأنهم كانوا وراء بعض التظاهرات من أجل حقوق الطلبة فهل عدنا إلى الماضى أيها الحاضر وإلى النظام البائد الذى كان يصفى كل من يقف فى طريقه ?أم أن العقلية المنحرفة و الممارسات الخاطئة التى نشأ عليها البعض فى فترة النظام البائد مازالتا عالقتين فى ذهن البعض حتى الساعة مع العلم أننا سنرسل رسالة إلى السيد وزير الخارجية مرفوقة ببعض الصور أيضا من التظاهرة الأخيرة التى قمنا بها من داخل مبانى السفارة نحن أعضاء المكتب لنوجه رسالة إلى الطالب الموريتانى فى الجزائر أن الإتحاد ليس مواليا للسفارة فالإتحاد منكم و إليكم وبكم أنتم الطلبة.

و وقوفنا أيضا مع الطلبة السبعة الذين تخرجوا وذهب المستشار الثقافى لقضاء عطلته غير مبال بهم و تركهم دون أن يوقع لهم ليستلموا تذاكرهم و يعودوا إلى أرض الوطن و نطمئنهم أن مشكلتهم ستحل قريبا إنشاء الله

و نعلن رفضنا هذ العام أن يكون مثل الأعوام السابقة إذ أننا لن نقبل بأن يرسل إخواننا إلى مراكز جامعية و أن تشوه سمعة طلبتنا كل عام لدى جامعاتهم إن أرادوا أن يدافعوا عن حق الطالب لنضطر نحن فى العام الموالى إلى طلب تحويلهم إلى جامعات كبيرة فيها جميع التخصصات.

و بالتالى فإننا فى الإتحاد العام ندعوا جميع الطلبة الموجودين فى الجزائر إلى تظاهرة فى مبانى السفارة سوف نحدد لها تاريخ سرى كسابقتها حتى نتمكن من الدخول إلى مبانى السفارة و ذاللك كتعبير منا عن عدم رضانا و إعتراضنا على عمل السفارة تحت عنوان ” إبق هناك ولا تعد ”

و بالتالى نحن فى إنتظار نتيجة تدخلكم التى نحن متأكدون أنها ستكون عادلة و فى مصلحة الطالب تقبلوا فائق الإحترام و التقدير ليبقى الطالب ينشد البيت التالى

بلادى و إن جارت على عزيزة *** و أهلى و إن ضنو عليا كرامو

وفى الأخير نوجه رسالة شكر و عرفان للإتحاد العام للطلبة الموريتانيين ممثلا فى أمينه العام السيد محمد ولد أنداه الملقب عرفات لوقوفهم معنا ونقول لهم ماخاب من أختاركم مدافعين عنه

نرجوا من جميع المواقع نشر هذ الخبر لأنه مهم و إيصاله إلى الرأى العام

رئيس الإتحاد محمد ولد أحمد سالم

عاش الإتحاد فى خدمة الطالب

عاش الإتحاد رافضا لجميع الإغراءات السياسية لإفساد العمل النقابى

المصدر

الجزائر: لقاء مغاربي بمشاركة موريتانية

JPG - 26.8 كيلوبايت
جانب من اللقاء

عرفت الندوة الوطنية لحزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ” بالجزائر،29 يونيو الماضي حول مشروع “الدستور الدائم”، مشاركة مغاربية استعرض خلالها خبراء من المغرب، تونس و موريتانيا، التحولات الدستورية في بلدانهم.

وقد شارك في اللقاء المذكور وزراء أول جزائريون، وضباط سابقون، ونواب ومثقفون، حيث ترأس الإجتماع الذي عرف مشاركة شبابية واسعة، محسن بلعباس رئيس حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” و بحضور المرشح السابق لرئاسيات الجزائر، الدكتور سعيد سعدي.

و استمع المشاركون خلال اللقاء إلى عرض عن الإصلاحات الدستورية الأخيرة بالمملكة المغربية، قدمه عميد كلية الحقوق بالرباط، د. لحسن أولحاج، وآخر عن “الإنتقال” الذي تعيشه تونس بعد الثورة، قدمه الأمين العام “للجمعية التونسية للقانون الدستوري”، د. شوقي كاديس.

وقد مثلت موريتانيا من طرف الكاتب و الإعلامي ، عبدالله حرمة الله، الذي قدم بدوره عرضا عن الإنتقال الدستوري في موريتانيا منذ 2005، والذي عرف في حدة احتقانه تشكيل حكومة وحدة وطنية ـ كسابقة بالعالم العربي ـ أسندت حقائبها السيادية للمعارضة، لتنظيم انتخابات رئاسية بمشاركة الجميع وبإشراف دولي.

وكان المشاركون في لقاء الجزائر “من أجل دستور دائم” قد عبروا عن إعجابهم بالتجربة الموريتانية لتميزها ، خصوصا من خلال تحرير المجال السمعي البصري، وما كرس من آلية “للحوار الدائم” بين مكونات الطيف السياسي.

ا المصدر

الجزائر تهدد بتصفية أمراء “التوحيد والجهاد”

algerianapolice05.jpg

هددت الجزائر عبر قنوات تفاوض سرية حركة “التوحيد والجهاد” المتمردة في شمالي مالي بتصفية أمراء الحركة إذا تعرضت حياة الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي لأي سوء”.ونقلت وكالة الأناضول

عن مصادر أمنية أن “مفاوضين جزائريين أبلغوا وسطاء بشمال مالي بأن الرد على إعدام الدبلوماسيين الجزائريين سيكون ملاحقة أمراء جماعة التوحيد والجهاد وإعدامهم في أي مكان، وأن قوات خاصة توجد في حالة استنفار لهذا الغرض في محافظة تمنراست بالجنوب الجزائري”. وكانت حركة التوحيد والجهاد اقترحت الإثنين في بيان لها على الجزائر اطلاق سراح احد دبلوماسييها الجزائريين المحتجزين لدى هذه الجماعة الجهادية الناشطة في شمال مالي مقابل الافراج عن ثلاثة من مقاتليها مسجونين في الجزائر. وفي الخامس من أبريل 2012، تبنت حركة “التوحيد والجهاد” خطف سبعة دبلوماسيين جزائريين من قنصلية الجزائر في مدينة غاو بشمال مالي، قبل أن تطلق في شهر يوليو الماضي ثلاثة منهم، واحتفظت بالبقية لتعلن بعدها إعدام أحد الرهائن، لكن السلطات الجزائرية لم تؤكد ولم تنفِ المعلومة

المصدر