أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الجمعة أن الجهادى الفرنسى المتواجد حاليا بشمال مالى والذى كان يقاتل إلى جانب الاسلاميين سيعود إلى باريس وسيقدم للعدالة لمحاكمته.
وقال هولاند – فى تصريحات صحفية – اننا لا نستطيع أن نتحدث عن “خلية” فرنسية فى مالى بعد العثور على جهادى فرنسى إلى جانب الاسلاميين في مالي.
وأضاف أن “هناك عدد من المواطنين المفقودين ، الذين عملوا في بعض الأحيان من خلال المتطرفين والأصوليين، والذين يمكن العثور عليهم فى عدد من الأماكن “.
وأشار إلى انه “كما رأينا في أفغانستان وباكستان، نجد أيضا في مالي”.
وأوضح ان “مكافحة الارهاب هي معركة يجب أن تكون في كل مكان”.
وكان مصدر قضائي فرنسي قد أعلن أمس /الخميس/ أن إبراهيم عزيز وتارا وهو جهادي فرنسي ( آخر) ويحمل أيضا الجنسية المالية والذي اعتقل في مالي في نوفمبر الماضي نقل إلى فرنسا الثلاثاء الماضى حيث أودع بالسجن على ذمة التحقيق.
وقال المصدر نفسه – فى تصريحات صحفية – أن وتارا الذي يحمل ايضا الجنسية المالية متهم بالسعي للانضمام الى مجموعات اسلامية جهادية تنشط في المنطقة فى إشارة إلى الساحل الافريقى.
وكانت السلطات المالية قد اعتقلت الجهادى الفرنسي-المالى البالغ الخامسة والعشرين في سيفاري في وسط البلاد والذى كان يخضع بالفعل للمراقبة القضائية في فرنسا لاتهماه بالضلوع فى ققضيةاخرى في اطار مكافحة الارهاب ممنوع بسببها من مغادرة البلاد.
وقد دخل واتارا إلى مالي قادما من لشبونة بهوية مزورة، لشخص يحمل اسم خليفة درامي اوقف ايضا صباح الثلاثاء الماضى ويخضع بدوره للاستجواب في مقار الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية قرب باريس، بحسب المصادر القضائية الفرنسية.
وأضافت المصادر أن هذه التوقيفات الاحترازية تندرج في اطار تحقيق قضائي فتحته نيابة باريس في نهاية نوفمبر الماضى بتهمة “تشكيل عصابة اجرامية على علاقة بمجوعة ارهابية”.
شبكة آخر خبر.