قضية الناشط العمالي عثمان ولد اكريفيت

Akjoujt_CNTM_outhman_crivit.jpg

يواجه هذه الأيام الناشط النقابي عثمان ولد أكريفيت شركة النحاس MCM أمام القضاء الموريتاني في قضية طرده من الشركة وهو القرار الذي اتخذته الشركة منذ عام بعد اعتقال دام 3 أيام على إثر إضراب عمالي هو الأقوى ذهب ضحيته الشهيد محمد ولد المشظوفي .
أعتقل عثمان لثلاثة أيام على خلفية اعتصام 12 – يوليو 2012 وحين أطلق سراحه وعاد لمزاولة أعماله فوجئ بقرار الطرد التعسفي الذي اتخذته بحقه الشركة بحجة قيادة مجموعة من الأشرار وتعطيل عملها .
وعودة إلى السياق العام للقضية فقد نظم العمال إضرابين قبل إضراب 12 يوليو ووقعت الشركة معهم على محاضر صلح تحت رعاية مفتشية الشغل والتي على ما يبدو لا حول لها ولا قوة فقد كانت هي الراعية لتوقيع جميع محاضر التفاهم بين العمال والشركة ونكثت الشركة أغلب تعهداتها دون أن تفرضها مفتشية الشغل على شيء ،
وقعت الشركة خلال الإضرابين على الكثير من المطالب من بينها :
ـ تأمين صحي
ـ ترسيم العمال
ـ تعميم علاوة الماء والكهرباء
ـ عدم الفصل التعسفي
وغيرها من النقاط التي وقعتها الشركة والعمال تحت رعاية وعهدة مفتشية الشغل وتم ضرب الحائط بكل التعهدات تلك ، فلم يتوقف سيل الطرد التعسفي الذي كان مطلبا مهما من مطالب العمال ومهما لكرامتهم وعيشهم .
كان الإضراب الأخير حسب من التقيت من العمال مارا بكل الأطر والمساطر القانونية وكان أعنف إضراب وأطوله مدة وتعاملت معه الأجهزة الأمنية بغاية العنف وحطمت أحلام العمال وتطلعاتهم على أجسامهم أثناء القمع والتنكيل والقتل .
جدول توضيحي لمستوى حماية العمال من الشركة الكندية MCM

يعتمد العمال على تعمد الشركة على
العمل النقابي الذي يتيح حق الاضراب قوة الدولة وأجهزة الأمن الممالئة لها
ــــ النصوص القانونية الحامية للعمال ـ رغم أنها تحميهم على الورق فقط ـ الأعيان الممالئين لها
ــــ تفتت النقابات العمالية وصعوبة اتفاقها
ـــ ضعف مفتشية الشغل والغياب الكامل لتأثيرها
ــ عجز القضاء في حل مشاكل العمال
ــ ضعف النصوص القانونية وقابليتها لحماية العمال
ـــ لوبيات المصالح التي تعتمد الطرق التقليدية في الضغط على كل صوت عمالي يحاول تبني المصلحة العامة

في ظل هذه الظروف تمكنت الشركة من طرد أعداد هائلة من العمال بشكل تعسفي حتى اليوم ، وهي الآن تخوض معركة قضائية ذات جانب كبير حقوقي ضد المناضل العمالي عثمان أكريفيت عمرها عام بدأت بأن قدمت الشركة ملف طرده لمفتشية الشغل التي لم تجد أي ثغرة تمكن من طرده وبالتالي رفضت ، وتم رفع ملفه للقضاء الذي يمكن أن يمهل أي قضية حرجة لـ 3 سنين دون البت فيها .

y_d37YxveYEswmfoyOc6zU

المصدر

قلعة الذهب 2

كانت إحدى أهم اللحظات التي عشت في (قلعة الذهب) هي اللحظات القليلة التي قضيتها في ضيافة أرملة العامل في MCM  دهمش الذي راح ضحية حادث عرضي ، هي سيدة من رائحة النمط الأصلي لنساء موريتانيا الكريمات الخلوقات المرحبات بالضيوف بالطريقة الصادقة والغير مملة بالمرة لكنها تتميز بحالة الفقر الرهيب والمدقع الذي عانته بعد وفاة معيلها ومعيل أمه والذي لم يستطع أن يخلف لها سوى مجموعة من البنات وعالما من الغبن والقسوة والظلم ، حسب بعض شباب المدينة والذين رافقوني إليها فإن الشركة  قدمت لهم تعويضا ضئيلا عبارة عن 700000 أوقية فيما أكد لي البعض منهم أنهم لم يستلموا أي تعويض .. مهما كانت حقيقة تعامل الشركة معهم إلا أن فقر الحال الشديد طاغي على أدواتهم البسيطة وأثاثهم الرث والمنطقة التي يقيمون فيها والتي لا يوجد فيها لا كهرباء ولا ماء ، أحد الناشطين الشباب علق ساخرا على التعويض المذكور في الأعلى أن أحد الأعيان نال تعويضا في ناقته مساويا لنفس التعويض الذي نالت عائلة “الإنسان” دهمش أي 700000 أوقية.

941034_443860105708197_779508133_n.jpg
صورة لبعض عمال الشركة
ليس دهمش بالضحية الوحيدة لشركة MCM  فبالإضافة للمشظوفي الذي اغتيل على يد الحرس توفي أيضا في وقت سابق اعل ولد الناه متأثرا بالسموم المستخدمة في صناعة الذهب وكذلك قتيلان آخران بنفس السبب هما محمد فال ولد سيدي محمد وداوود ولد سالم .
غير بعيد من مجال المعاناة التي يقاسيها عمال شركة MCM  من الموريتانيين صار الطرد التعسفي مسألة روتينية بالنسبة للشركة التي لا تخضع في معايير الطرد عندها لأي اعتبار قانوني محلي أو دولي ، لقد اكتشفت الشركة الكنز الكبير الموجود على هذه الأرض وهو أن استغلال الإنسان والتخلص منه في أي وقت دون تحمل أية أعباء ، حتى حالات الوفاة والإصابات التي أدت في بعض الأحيان إلى الشلل والعجز تدير الشركة ظهرها لهم وتتركهم فريسة لنكبات الدهر .
dsc03129.jpg
أعل ولد بب عامل أصيب بالعجز اثر تعرضه لحادث أثناء مزاولته بعض أعمال الشركة

في الآونة الأخيرة تعرض العشرات من العمال للفصل التعسفي والجماعي دون أي توضيح أو توفير حقوق وهم الآن في الشارع ، حسب أحد عمال الشركة فالأمر تم بشكل مفاجئ ولم يجد هؤلاء العمال من يدافع عنهم سوى بالطرق التقليدية التي لا تؤتي عادة نتائج ناجعة لأن الناس ليسوا سواسية أمامها وهي آلة الوساطة والأعيان والنظام التقليدي الذي يعيدنا بالذاكرة إلى بلاد السيبة …
مهلا ….. ألسنا في بلاد السيبة الآن أو أسوء من ذلك ؟

SAM_2857.JPG
صورة لبعض العمال الذين تعرضوا للطرد الجماعي من الشركة يوم 31 يناير 2013

____________
روابط :
قلعة الذهب 1
MCM تواجه انتقادات بسبب التفريط في تعاملها مع الحادث الذي أودى بحياة أحد العمال في منجم أم كرين
شلال الفصل التعسفي لعمال MCM يتواصل
موت عامل في شركة MCM متأثرا بسموم اسيانير
أريد صديقي حيا..!! (مقال)

المصدر

أضواء على شركات التعدين في موريتانيا

عندما يكون الصمت سائدا لا يمكننا أن نجزم أن الأمور كلها بخير ..وأن الوطن على ما يرام ..وأن المواطنين ينعمون في بحبوحة من الأمن الاجتماعي والعيش والاستقرار ..!
الصمت غالبا ما يكون غطاء يحجب الشمس عن واقع مرير ..
صمت الرأي العام له ما يبرره .. وصمت المجرمين أيضا له ما يبرره ..!!
لكن صمت النظام والإعلام والقانون حيال قضية تتعلق بالشركات المعدنية في الشمال أمر لا يصدقه عقل ولا خيال ..

أن تترك دولة مواطنيها وثرواتها النفيسة وبئتها النقية تحت رحمة شركات متعددة الجنسيات فتلك لعمرو الله كارثة ..
جريمة لا تغتفر أن يظل هذا الصمت والسكون يخيمان على الأجواء بينما سكان مدننا الشمالية يقبعون بين فكي شبح كـ “أم،سى،أم ” ووحش كـ “تازيازت” ..!

الأثر الإقتصادي لهذه الشركات على ظروف السكان ..؟
من حق أي مواطن بسيط وهو يسمع تلك الأرقام الفلكية التي يطالعنا بها الإعلام عن الأرباح التي تجنيها الدولة الموريتانية من هذه الشركات أن يتساءل : أين تنعكس هذه الأرقام التي تقدر بملايين الدولارات ..أو المليارات في بعض الأحيان ..، بينما المواطن يشقى ويئن تحت وطأة الواقع الذي لا ينذر بخير ، سواء في ذلك سكان الشمال أنفسهم وسكان أي بقعة أخرى من بقاع الوطن ..!
هل تلك الأرقام مزورة ومزيفة ، أم أنها تدخل في جيوب وحسابات لا علاقة لها بخزينة الدولة ، ولا يُراد لها أن ترى بالعين المجردة .؟
من يكذب على من ..؟
هل الشركات المعدنية هي التي تكذب على الدولة أم أن الأخيرة هي التي تكذب على مواطنيها ، لتدغدغ أحلامهم ومشاعرهم بأوهام وترهات ما أنزل الله بها من سلطان ..؟!

الأثر الإجتماعي لشركات التعدين على سكان الشمال..!
من المفترض في مسودة أي اتفاقية معدنية قبل توقيعها أن يكون هناك بند خاص بالجانب الاجتماعي للمشروع ، بحيث تخصص الشركة نسبة من أرباحها للوسط الاجتماعي والمنطقة الخاصة التي يتم فيها تنفيذ المشروع ، لعدة اعتبارات ، قانونية وأخلاقية ..
لكن هذه الشركات المعدنية عندما جاءت لم تجد أمامها قانونا يحمي المواطنين ولا نظاما يحرص على مصالح شعبه، ولم تلزم هي نفسها بمراعاة أي جانب أخلاقي اتجاه سكان مدننا الشمالية ، الذين يتحتم ويتوجب على هذه الشركات أن تؤسس لهم بنى تحتية حقيقة وتوفر لهم مستشفيات متطورة ومدارس ، وتحقق لهم اكتفاء ذاتيا في كل مناحي الحياة ..وتعطي الأولوية لهم في العمالة والتشغيل ..لكن تلك الشركات للأسف لم تلتزم إلا بالنهب العبثي لتلك الثروات في استهتار صارخ بقيمة وحياة وإنسانية الإنسان ..

جرائم وانتهاكات شركات التعدين..!
( فيك الخصام وأنت الخصم والحكم )
من سخريات القدر أن يمنح القانون الموريتاني لهذه الشركات المعدنية المتعددة الجنسيات حق الرقابة على نفسها وتقديم دراساتها حول التأثيرات البيئية الناتجة عن أنشطتها الإشعاعية ، بحجة أن تلك الدراسات مكلفة للدولة وغير قادرة على القيام بها ..
لذا وجدت هذه الشركات نفسها غير ملزمة بأي شيئ حتى عندما يتعلق الأمر باعتماد المعايير العالمية المتعارف عليها أثناء التنقيب والإستخراج ..وغيرها من الأمور الفنية التي يعتبر إهمالها جريمة ضد الإنسانية لما يترتب عليها من الأخطار والأضرار التي يتعرض لها سكان تلك المناطق بصفة خاصة ..

المأساة المنسية ..!!!
هل بإمكان عقولنا أن تصدق أن 500 مواطن موريتاني قضوا نحبهم في منطقة الشمال في الـ 5 سنوات الأخيرة نتيجة للنشاطات الإشعاعية التي تقوم بها شركات التعدين ..ومع ذلك لا تزال هذه الشركات تسرح وتمرح وتفتك وتبطش بلا رقيب ولا حسيب ..؟
فلا يمكن لمكابر اليوم أن يتجاهل انتشار تلك الأمراض الخبيثة والسرطانات القاتلة في مدننا الشمالية نتيجة لانتشار السموم وانتقالها عبر العوامل الطبيعية (الرياح، الهواء، الترسب ، بل ووصولها إلى المياه الجوفية)
الدولة الموريتانية تدرك هذه المأساة بشكل جيد ، وهي على اطلاع بكل أسماء الضحايا الأحياء منهم والأموات ، وبتفاصيل ظروف إصابتهم ، وبالأسرة التي ماتوا عليها .. ورغم ذلك تغض الطرف وتلتزم بالصمت ..!

شركات التعدين والخطر البيئي ..!

تُنهب ثرواتنا المعدنية بكل شره ونهم دون استفادة معتبرة ، وتنتشر الأمراض الفتاكة والسرطانات ، وتتلوث البيئة ، كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من رأس النظام، والذي يستفيد من عملات صعبة مقابل الحماية التي يوفرها لتلك الشركات التي تحمل شعار : “الربح مقابل أقل خسارة وأقل استثمار ” ..
فتهديد سلامة المواطنين وانتهاك الوسط الطبيعي والتلوث البيئ المتزايد أمور لم تعد خافية على أحد في منطقة فقدت المئات من الضحايا وفقدت ثروتها المعدنية بفعل تلك الشركات النازية ..
لكن المعيب في الأمر هو صمت المنظمات التي تتبجح بدفاعها واهتمامها بالبيئة ،والتي لا نكاد اليوم نعثر على واحدة منها ترفع صوتها في وجه دولارات ورشاوى “تازيازت” و”أم سى أم ” ..
ناهيك عن غالبية وسائل الإعلام والصحف المحلية الرسمية والحرة ، والتي يتهمها بعض المراقبون بأنها غارقة في هبات تلك الشركات ..ما دفعها إلى عدم الاهتمام بالفضائح والجرائم التي تحدث في الشمال ..

اللوبي الصامت ..!
من نافلة القول أن نذكر اسم الرئيس محمد ولد عبد العزيز كأهم مستفيد من العملات الصعبة التي تحول لحساباته الشخصية بشكل أسبوعي أو يومي ..
ولعل مسؤول العلاقات الخارجية ماء العينين ولد التومي لديه الخبر اليقين..فهو شريك الرجل في كل صفقاته و مدير أعماله المشبوهة.. سواء حين يتعلق الأمر بصفقات السلاح أو بالذهب والنحاس ..
فمن المخزي جدا أن يكون رئيس الجمهورية يتقاضى رشاوى من شركات متعددة الجنسيات مقابل منحها الضوء الأخضر في كل ما تقوم به من أنشطة مضرة بالبيئة ومهددة لحياة الإنسان ..
فعندما يكون حاميها حراميها ، ويكون رأس الدولة متواطئا في جرائم ترتكب في حق الإنسان وتستنزف ثرواتنا المعدنية بشكل مريع ..فعلى الدنيا السلام ..!
لذا ليس أمام سكان تلك المدن الشمالية إلا أن يدافعوا عن أنفسهم ويخوضوا نضالا مستميتا ويخرجوا عن بكرة أبيهم ليطردو هذا المحتل الجديد الجاثي على الصدور والثروات في معسكري “تازيازت” و “أم سى أم” النازيين ..
وإلا فافرضوا مراجعة الاتفاقية مع الدولة الموريتانية بطريقة تفرضون فيها شروطكم ، وتكون غالبية العمالة من الموريتانيين ، حتى تنصفوا أنفسكم وعمالكم ، وحتى تفرضوا رقابة حقيقية على البيئة ولو تكلف الأمر التعاقد مع مختبرات دولية مستقلة ..
يا سكان الشمال تحركوا قبل فوات الأوان ..تحركوا قبل الكارثة ..تحركوا قبل الإعصار ..
فليست هناك أي دولة في العالم غنية عن الإستثمار ، ولكن استثمار هذه الشركات المعدنية لا تستفيد منه سوى ثلة من المترفين تتمثل في الجنرال عزيز وأعوانه وحاشيته القريبة والضيقة ..بينما لا تجنون أنتم سوى الموت والأمراض الفتاكة والتلوث البيئ واستنزاف الثروات بطرق جهنمية .
Mohamed Hmettou
facebook

شرائك التنقيب في موريتانيا استثمار ام استعمار !!؟

3هل هناك دولة في العالم مستقلة ذات سيادة تقببل ب 3% كعائدات من الذهب المستخرج من تازيازت Tasiast او النحاس والذهب من MCM!؟
أنتجت شركة “Tasiast” في 2009 ما مجموعه 158657 أونصة ذهب.
وأنتجت شركة “MCM” الكندية المتخصصة في استخراج الذهب والنحاس من منجم ” أكجوجت” شمال نواكشوط 436ر35 طن من النحاس المركز و 91.262 أونصة ذهب عام 2009.

باعت الشركة ما يقدر بـ 150 الف اونصة من الذهب وحققت رقم معاملات يقدر ب مليار دولار منها 65% ارباح، وحصلت موريتانيا على 65 مليون دولار من مليار دولار كضرائب على الشركة سنة 2009 ولانعرف اين ذهبت تلك الاموال!؟

إنتاج الذهب الحالي فى منجم تازيازت يدر على الشركة حوالي 6 إلى 7 مليون دولار أمريكي أسبوعيا في2009 فما بالك في 2013, والآن شركة كينروس تازيازت بصدد برنامج لتطوير منجم تازيازت ليصل إنتاجه إلى 1.5 مليون اونصة ذهب وسينتهي المشروع بداية سنة 2014 مما سيدر على الشركة مدخول سنويا يقدر ب 2.5 مليار دولار سنويا منها 300 مليون دولار نصيب الحكومة الموريتانية و 50 مليون دولار نصيب ولاية داخلت انواذيبو من 2.5 مليار تجنيها الشركة كارباح سنويا.

واحتياط المنجم قد فاق كل التوقعات ومن المرجح بعد التوسعة أن يكون المنجم واحدا من أكبر مناجم الذهب فى افريقيا والعالم.

وكانت شركة Red Back اشترت منجم تازيازت من شركة Lundin Mining بمبلغ 265 مليون دولار في حين باعته اليوم مع منجم “شيرانو” الأقل قيمة بمبلغ 7 مليارات دولار، وهو ربح قياسي في قيمة أصول الشركة يعود أساسا إلي اكتشاف منجم جديد بالقرب من تازيازت سيرفع إنتاجها من الذهب في موريتانيا إلي 250 ألف أونصة ذهب في 2010، ومع اكتشاف هذا المنجم الجديد بالصدفة ودون أعمال تنقيب مكلفة لم ترتفع حصة موريتانيا من ذهبها وظلت ثابتة عند الثلاثة في المائة 3%.
يفترض على موريتانيا أن تكون حاضرة وشريكا في عملية التفاوض والبيع في صفقة كبيرة كهذه، لتضمن حقوقها في مبايعة ثروتها المعدنية، لكن لم يتم الإعلان عن حصولها على أية مزايا من الصفقة سواء في ما يتعلق بحصتها من الذهب المستخرج من تازيازت والتي هي 3% فقط، أو الحصول علي امتيازات ضريبية ومالية.
(يتواصل …)
___________
محبو ولد سيدي يحي

اتهام مدراء في كينروس تازيازت موريتانيا بقبض عملات كبيرة

altاتهم عمال مختبر تابع لشركة كينروس تازيات مدراء نافذين في الشركة بالاستحواذ على عملات كبيرة جراء تسهيل فوز شركة استرالية في مناقصة لتسيير المختبر الذي تم إغلاقه منذ 3 أيام إثر إنهاء أعمال الشركة التي ظلت تسير المختبر خلال السنوات الماضية.

جاءت هذه المعلومات ضمن حديث مطول أجراه موقع الصحراء مع السيد الداه ولد بلال المندوب الرسمي لعمال شركة S G S والتي كانت تتولى تسيير المختبر، حيث أفاد أن بعض الشخصيات النافذة في شركة كينروس عملت على إقصاء شركة S G S من تسيير المختبر، والعمل على إسناد مهمة تسييره لشركة A LS الأسترالية التي يتهمها العمال بخفض أجورهم والامتناع عن توقيع عقود عمل دائمة معهم، والاكتفاء بعقود تجدد كل شهرين حسب رغبة إدارة الشركة وفق تعبير ولد بلال.

تولي الشركة الجديدة تسيير المختبر الذي يتولى دراسة التحليل والاستخراج من المنجم جاء وفق العمال إثر مناقصة شاركت فيها ثلاث شركات، حيث أعلن عن اختيار الشركة الاسترالية موضع الاتهام لتولي مهام المختبر، وقد عمدت إلى التمييز بين عمال المختبر البالغين 102 عامل، واستغنت عن 32 عاملا سرحتهم دون حقوق، بينما احتفظت بـ70 عاملا آخرين بأجور ناقصة عما كانوا يتقاضونه من الشركة السابقة دون منحهم عقود عمل دائمة وفق رواية العمال، معتبرين أنهم لا يرضون بتخفيض رواتبهم بعد أن ظلوا يعملون في الشركة السابقة منذ 2007 بأجور معقولة هي أقل ما يمكنهم العمل به وفق تعبيرهم.

وأفاد ولد بلال أن عمال الشركة يرفضون التجاوب مع الشركة الجديدة التي شكوها إلى مفتشية الشغل الجهوية بمدينة اكجوجت، حيث وافقت في قرار أصدرته أمس على طلباتهم وألزمت الشركة الجديدة بتطبيق المادة 26 من قانون الشغل؛ والتي تقول: “رب العمل الجديد يحتفظ بالعقود السابقة ووضعية العمال لا تتغير”.

وأكد ممثل العمال أنهم يطالبون بتطبيق المادة 26 على الشركة الجديدة، متهمين الشركة بعدم التفاوض مع المفتشية، حيث رفضت القرار وانسحب ممثلها من اجتماع مشترك مع المفتشية التي ردت وفق العمال بتأكيد القرار وإرساله إلى إدارة الشغل بنواكشوط لحمل الشركة على تطبيق المادة القانونية.

موقع الصحراء اتصل من جانبه بممثل الشركة المتهمة A LS السيد متال ولد منيه الذي قال إن شركته وبعد استشارة محاميها تؤكد أنها لا علاقة لها بالمادة 26 التي تطالب بتطبيقها، معتبرا أن شركته منفصلة تماما عن الشركة السابقة، وأنه إن كانت هناك مطالبات ينبغي أن توجه إلى الشركة السابقة التي عليها أن تقوم بتصفية مشاكل عمالها وفق تعبيره.

وأضاف ولد متال أنهم لم يستلموا المختبر بعد بانتظار إنهاء عقود العمال، وأنه بعد انتهاء تصفية قضايا العمال من طرف الشركة السابقة ستقوم تازيازت بتسليمهم المختبر، واعترف باكتتاب 55 لحد الساعة من العمال حتى الآن، معتبرا أنهم سيقومون بالنظر في العمال السابقين في المختبر وإخضاع خبراتهم للتجربة، حيث سيعطون الأولوية للعمال الذين لديهم خبرات سابقة.

وأكد أن توليهم لتسيير المختبر جاء إثر مناقصة دولية وصفها بالشفافة، وأنهم لا علاقة لهم بإنهاء أعمال الشركة السابقة، مضيفا أنهم في إدارة شركة A LS متضامنون مع العمال في مطالبهم ومستعدون لاكتتاب أي عامل لديه الخبرة الكافية، مطالبا بمنح العمال حقوقهم.

تهام مدراء في كينروس تازيازت موريتانيا بقبض عملات كبيرة.

وفاة عامل في شركة MCM

“خاص”  توفي صباح اليوم عامل في شركة MCM التي تستخرج النحاس والذهب في مدينة أكجوجت بعد علاج طويل دام لأشهر في انواكشوط.

وتشير مصادر التي أوردت الخبر لــ”الإخباري” إلى أن العامل المسمى أحمد فال ولد سيد محمد أصابه مرض غامض بسبب غبار المعدن حيث يعمل في الحفارات.

وفاة عامل في شركة MCM.

ولد محمد الخيري: ولد المان يرفض من جديد تحمل دوائي في الخارج |#موريتانيا أخبار

ابوه ولد محمد الخيري : ولد المان نقض عهده، والمرض ينتشر

ابوه ولد محمد الخيري : ولد المان نقض عهده، والمرض ينتشرقال

قال العامل السابق في شركة نحاس موريتانيا “mcm” ابوه ولد محمد الخيري، إن مقاول الشركة يحيي ولد المان مدير SMBTD/APESCOGE، رفض من جديد تحمل تكاليف دوائي في الخارج بعد أن تعهد بذلك قبل شهرين.
وأضاف ولد محمد الخيري في اتصال مع السراج اليوم “الاثنين 29-10-2012″، أن ولد المان قد أكد له في 19 من شهر سبتمبر الماضي أنه سيتحمل كافة تكاليف علاجه.
ويعاني ولد محمد الخيري من مرض جلدي خطير، إثر تعرضه لكميات من المواد السامة، حينما كان يؤدي عمله في احدى الورشات التابعة لشركة نحاس موريتانيا في 9 من شهر يناير من هذا العام.
ولا تزال رقعة المرض تتمدد يوما بعد يوم على نطاق واسع من جسد ولد محمد الخيري، حيث بالكاد تغطي اليوم كافة ذراعيه، وأجزاء من صدره، ويقول إنه يعاني من آلام حادة تمنعه من المنام دون المهدئات.

المصدر.

ملخص الخبر | #موريتانيا أخبار#ضد_نهب_معادننا

أطلقت مجموعة من المدونين الموريتانيين حملة ” تدوينية ” ضد الشركات التعدينية الأجنبية العاملة في موريتانيا و ذالك من أجل أن يصنعوا رأي عاما حول قضية نهب الشركات الأجنبية لثروات موريتانيا المعدنية من معدن ونحاس .

تتميز الحكومة الموريتانية كباقي حكومات العالم الثالث بميزة الخضوع لعمالقة الشركات متعددة الجنسية او العابرة للقارات كما يحلو للبعض، وتتميز كذلك بقبول أعضاء هذه الحكومة لقبول الرشاوى التي تعتبر الوسيلة الناجحة لكسب ود المتنفذين فيها (أي الحكومة) إذ تعتبر الرشوة المشكلة الأساسية التي نعاني منها في موريتانيا.

آخر دليل على ذلك هو إقدام صينيين يديرون شركة في العاصمة الاقتصادية لموريتانيا (نواذيبو ) على محاولة رشوة مدير الضرائب الذي قام بإبلاغ الشرطة بالأمر ليتدخل متنفذون بعد ذلك لاحتواء القضية في تعبير صارخ عن الفساد والرشوة المنتشرة، وفي نفس السياق تعتبر شركة نحاس موريتانيا (م سي م ) المعنية باستخراج الذهب.

والنحاس في ولاية (انشري) إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال في موريتانيا وعلى اثر ذلك نظم مجموعة من المدونون أسبوعا خاصا بمكافحة الآثار السلبية التي تخلفها هذه الشركة ونظيراتها على البيئة إذ من المعروف أن استخراج الذهب يتطلب معالجة المعادن بمادة (السيانيد) السامة وهو ما كشف عنه تقرير اعد لهذا الخصوص لتتذرع الشركة بأنها تحتفظ بهذه المادة في أحواض عازلة لتسرب هذه المادة ، وقد اتخذ المدونون عدة خطوات منها نشر عدة تدوينات تظهر الأخطار التي تمثلها هذه الشركات والنهب المستمر للثروة المعدنية وفتح صفحة خاصة على فيسبوك و تويتر لنفس الغرض.

هذا نهر من السموم يلوث البيئة ويقتل البسطاء الذين لاذنب لهم غير أن قوما أتوا وأستولوا على ثرواتهم

ناضل العمال من أجل حقوقهم وضربوا أمثلة في التضحية والفداء وقدموا الشهداء ،، رغم ذلك لازالوا يعاملون كالعبيد في أوطانهم

وفيما يلي لائحة بالتدوينات التي نشرت حول الموضوع الي اﻷن :

هكذا تحفظ هذه المواد السامة ، ـ بعيدا ـ عن الاهتمام بحياة الانسان في شرائك التعدين الاجنبية

حركة 25 فبراير | “الثروات الوطنية”

الشركة الام ل MCM متهمة بمحاولة قتل عامل في #زامبيا

زامبي – صحفي – قام عمال بشركة “كانساه” المملوكة من طرف شركة”فيست كونتنيوم الكندية” باضراب عن العمل مطالبين بزيادة الرواتب ب 30% وبتحسين ظروف العيش للشغيلة.

وقد وضع عمال الشركة المتاريش ومنعو الشاحنات من الخروج , الشرطة تدخلت لفض الاعتصام وقد حلقت هيلوكبتر تابعة للشركة على مسافة قريبة من العمال.

تحليق الهلوكبتير سبب رعب لدى العمال وسبب تدافعا مما أدى الى سقوط احد العمال جريحا تم نقله الى المستشفى.

هذه الحادثة تأتي بعد شهر من مقتل احد عمال شركة MCM اثر اضراب نفذه عمال هذه الاخيرة مطالبين بتحسين وضعيتهم.

يذكر أن عمال الشركة في زامبي حصلو على موافقة من الشركة بزيادة الرواتب ب 18% فيما تم فصل العمال في أكجوجت.

صحفي

إرهاب بيئي ونهب للخيرات :MCM | #موريتانيا أخبار

يكاد يكون الحديث عن التلوث البيئي في موريتانيا من المحرمات رغم وجود العديد من الدلائل التي لا تقبل الشك على وجوده لكن الشركات العالمية العابرة للقارات التي تعمل في مجال استخراج المعادن في البلاد جندت الكثير من الوسائل لإسكات أي صوت يتحدث عن وجود تلوث بيئ أونهب للخيرات.

والغريب في الامرهو ان السلطة تعتبر أي اتهام لهذه الشركات موجها لها بالدرجة الاولى، فبدلا من ان تكلف فريقا متخصصا ومستقلا  للتحقيق في موضوع اصبح من المسلمات لدى الخبراء وعاينه صحفيون مستقلون وبرلمانيون  ينبري الوزراء و المسؤولون لتبرئة هذه الشركات وتفنيد كل الاتهامات الموجهة لها.

عوائق قضائية ومالية

انني كنت من القلائل الذين انبروا  لتحريك دعوى قضائية امام المحاكم الموريتانية ضد شركة  (MCM ) العاملة في مجال استخراج النحاس والذهب في مدينة اكجوجت لكن القضية  رقم 14/07 التي تم رفعها سنة 2007 وصلت لطريق شبه مسدود بعد ان كلفت المحكمة ثلاثة خبراء للتحقيق في الامر على نفقة موكلي دون اشراك الطرف الاخر وهو امر غير مسبوق.

وقد ظهر الخبير الطبي مساندا للشركة ورفض إعداد أي شيء بينما قدم الخبير الفلاحي تقريرا اثبت فيه وجود تلوث في المنطقة وتهاون من الشركة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من انتشار الأوبئة الناتجة عن السموم  لكن تم تجاهل تقريره من طرف السلطات بعد نشره.

اما خبير المخلفات الصناعية فقال بأن هناك مخاطر لكن تحديدها بالأرقام يحتاج إلى تحليل عينات في مخابر دولية  وليس هناك من هو على استعداد لتحمل هذه التكاليف فلا الشركة تكفلت بها ولا الدولة تهتم بالامر اما المواطنون البسطاء فلا حول لهم ولا قوة.

 ثمن السكوت

يلاحظ بعض وجهاء مدينة اكجوجت بأن شركة MCM  تفدم مبالغ مالية بطرق مختلفة للعديد من الوجهاء والسياسيين والناشطين في المدينة لتفادي اي انتقادات قد يوجهونها للشركة ولأنشطتها وهذا واضح من عدم طرح قضيتها ،كما إن شيخ المقاطعة يقف الى جانب الشركة ولا يقبل الحديث مطلقا في أي انتقادات توجه لها بخلاف نائب المقاطعة الذي يستحق التشجيع والتأييد .وقد وصل الأمر الى ان الشركة أصبحت تمول الحملات الانتخابية  لبعض السياسيين  في المدينة وقد تفرض انتخاب شخص من خارج الولاية كما هو الحال مع عمدة المدينة الحالي الذي لا يوجد له  أي امتداد قبلي في الولاية وكانت وسيلة ناجعة لتكميم المواطنين بصورة رسمية.

ولم ينته الامر عند هذا الحد بل ان الأهالي يتهمون الشركة بالدفع لمؤسسات اعلامية  ومواقع الكترونية في البلاد لتتجاهل الحديث عن التلوث الناتج عن استخدام  مادة “اسيانير”  السامة  وقد بلغ الامر بهذه المؤسسات الاعلامية الى تجاهل المؤتمرات الصحفية والبيانات التي ينظمها وينشرها من ينتقد الشركة.

 كذب رئيس الشركة

كذب رئيس الشركة فيليب باسكال على الشعب الموريتاني بعد مقابلته مع رئيس الوزراء في شهر يونيو الماضي عندما التزم أمام الصحافة بإحضار مكتب مستقل لدراسة المخاطر البيئية للشركة وخلال شهرين ستعلن الشركة يوما مفتوحا امام الجميع لشرح النتائج التي توصل اليها المكتب بتحديد ما اذا كانت هناك مخاطر قد تحمل الشركة مسؤولية، كما كذب على رئيس الجمهورية حين التزمت الشركة2009 بان تعد مستشفى في المدينة وتعبيد 30 كلم سنويا من طريق نواكشوط اكجوجت واستبدال مياه بنشاب بمياه مالحة فبالنسبة للمستشفى تم تدشين دار المستشفى التي تم ترميمها الا انها خاوية وما زالت كذالك مغلقة أما الطريق فلم يعبد منها أي شيء سوى ترميم لبعضها اما المياه فالله حسبها لم نسمع عنها أي خبر يؤكد استبدال المياه الباردة بالمياه المالحة اما خطورة كذب رئيس الشركة فانها تكمن في الاتفاقية الموقعة بين موريتانيا والشركة والتي تم رفضها سنة 2008 من طرف البرلمان وتمريرها في الشهر الخامس من سنة 2009 ايام الجدل السياسي حول انتخابات الرئاسة والتي من بين موادها الخطيرة على مصالح البلد كون الشركة مصدقة فيما تقدم من ارقام مالية حول أرباحها ودخلها وغير ذالك من السجلات المالية ولا يحق للدولة الموريتانية ان تتحقق من صحة هذه الارقام المقدمة الا عن طريق تقديم طلب الى الخبير المالي المعتمد من طرف الشركة على ان تتم عن طريق الشركة نفسها اذ لا يمكنها ان تتصل بالخبير مباشرة مما يعني ان النسبة الموريتانية من استخراج الذهب والنحاس قد تكون بعيدة من الحقيقة ولو انها لا تتجاوز 3.5% او 4 مع التزام الدولة بتعويض الشركة عن ما تنفقه في حماية نفسها والخسائر التي يمكن ان تقع فيها بسبب القوانين الموريتانية الجديدة.

 كفالة مفقودة

 اثبت التقرير الذي اعده الخبير المكلف من طرف المحكمة والذي تم تجاهله من طرف السلطات اشار الى ان الشركة لا تمتلك أي مخطط بيئي او استراتيجية للتخفيف من الآثار المحتملة للنفايات التي تنتجها الشركة والاحواض المكشوفة والتي تتبخر بفعل الحرارة  وتنتشر عبر الهواء والرياح  كماأكده وزير البيئة في مداخلته الاخيرة أمام البرلمان واضاف انه طلب منهم وشركة تازيازت اعداد رخصةISO14001

•             ومن الغريب تقديم هذا الطلب لان القانون الزمه بان يامر باغلاق الشركة واجراء تحقيق في الموضوع حتى يتم اعداد مخطط بيئي طبقا للمادة 14 من مدونة البيئة لانها تشكل خطرا على البيئة وبعبارة اخرى تشكل ارهابا بيئيا وقضاؤه على كل الكائنات الحية في المنطقة شيء مؤكد وفي حالة عدم فعله لهذا فانه يتحمل المسؤولية الجنائية كما يتقاسم معه المسؤولية وزير المعادن الذي يتعامل مع شركة تستعمل المواد السامة دون تقديمها مخططا بيئيا موقعا من وزير البيئة حسب المادة السابقة، لان دراسة مخاطرها على البيئة هي التي يتم من خلالها تحديد نوع التعامل مع هذه الشركة بما فيها الكفالة التي يجب على الشركة ان تقدمها لاعادة الارض الى سابق عهدها وقد ذكرت شركة MCMانها قدمت

مبلغ 925000  دولار ككفالة لاعادة الارض الى الحالة التي كانت عليها قبل انشاء الشركة وهو و ان كان زهيدا جدا بالمقارنة مع المخاطر الناتجة عن عملها لكنه لم يعثر عليه لا لدى الوزارة ولا لدى أي جهة اخرى ويرجح ان يكون هذا المبلغ ان وجد فعلا قد ذهب الى جيوب بعض المسؤولين.

 المخاطر الملاحظة:

وقد لوحظ انتشار الموت المفاجئ للصبية والشباب والشيوخ وقد قدمنا لائحة بذالك للمحكمة ومن بين من مات فجأة من قدم لي وكالة معربا عن تضرره كما اتصلت بي مجموعة من النسوة والأسر تعاني من الإجهاض وموت المواليد المبكر إضافة إلى أن للشلل نصيبه الأوفر كما ذكر لي طبيب له فترة من الزمن في الولاية أن أمراضا كثيرة ظهرت كالربو والصداع…الخ ولاحظ تجاهل وزارة الصحة للموضوع كما توجد حالات تسمم بسبب الروائح الكريهة التي تصدر من  الشركة وحالات التسمم هذه أدت إلى  نفوق  عشرات رؤوس الماشية من الإبل  بعد أن اقتربت من أحواض

•             الشركة المليئة بالسموم.

ويصعب الحديث عن المخاطر في ظل غياب أي كشف صحي او دراسة مستقلة من طرف خبراء متخصصين في مجال التلوث لكن الأهالي يقولون أنهم رصدوا عشرات الحالات التي لا تترك مجالا للشك في وجود  درجة كبيرة من التسمم من بينها كثرة الوفيات المفاجئة دون أية  أمراض واضحة سواء في الحيوانات او في البشر الناتج عن مخلفات  غازات سامة كاسيانير واكزانتاك اضافة الى غياب أي مستشفى متخصص والذي كانت الشركة قد وعدت بإنشائه لكنه لم يتم حتى الآن

يذكر ان مدير البيئية الأسبق المهندس الخليل ولد احمد خليفة كان قد فصل من إدارة البيئة 2008 بعد يومين تقديمه لدراسة مشهورة تؤكد تمالؤ الشركة والدولة على المواطنين ومصالح الشعب الموريتاني وكشفه أدلة دامغة على وجود تلوث وتلاعب لا حصر له تقوم به الشركة كما أن إعفاء الطبيب محمد ولد الشيخ  وزير البيئة كان سببه كونه بدأ فعلا في إجراء دراسة مخاطر شركتي MCMو تازيازت على البيئة وكان ذلك أثناء حملة الرئاسة الأنتخابية .

دولة في دولة

لقد جعلت الأتفاقية الموقعة بين موريتانيا و شركة MCM لكل منهما سيادة مستقلة عن الأخرى إذ لا يمكن للدولة الموريتانية تفتيش أي شيء يحمل إسم شركة MCMمهما كان صادرات أو واردات كما يمكنها ان تسعتمل أي مكان للتخزين دون مقابل فكلمواد الأتفاقية تكرس الأستقلال التام للشركة على حساب سيادة القانون.

تكتم إعلامي

أبلغتني قناة الجزيرة وإذاعة فرنسا الدولية ووكالة رويتر أن الدولة منعتهم الترخيص لزيارة شركةMCMأو شركة تازيازت لتغطية الحدث وهذا هو أكبر دليل على وجود مشاكل وفضائح تتكتم الشركة و الدولة عليها.

المطلوب

إشعار رئيس الدولة والسلطات العليا بحقائق يؤسف لها ونطلب منهم القيام بما يلزم من أجل تطبيق القانون واعادة النظر في الأتفاقيات الموقعة مع شركة MCM مع الحفاظ على الأستثمار الأجنبي.

المحامي

احمد ولد محمد الامين 22041960\36307413

Get Out MCM.