ارتفعت الأصوات مؤخرا فى موريتانيا بضرورة تطهير المحتوى الرقمي للمواقع الموريتانية التى دأب بعضها على نشر أخبار مثيرة ، ومنافية للقيم والأخلاق المتعارف عليها لدى المجتمع الموريتاني.
واعتبر متابعون لهذه المواقع أن بعضها تجاوز الخطوط الحمراء ، ومس مشاعر المتابعين والقراء بمتابعة أخبار شاذة لايمكن السكوت عليها ، وقد بلغ السيل الزبي يعلق أحد المواطنين.
وقال المدون الموريتاني أحمد جدو إنه يشعر بالإشمئزاز كلما تنقل بين بعض المواقع الموريتانية التى لاتخرج عناونيها عن قصص الإغتصاب الوهمية الكاذبة ، وجرائم السرقة ، والترويج للأفكار المتخلفة النتنة.
واعتبر المدون على صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي أنه يتمني لم تم تنظيم لمحتوانا الرقمي الذى فاحت رائحته ، أو أن ينجح أصحاب المواقع بأنهم قد ينجحوا دون أن ينثروا الرداءة حسب قوله.